101

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

لجوج إذا سحتْ سحوج إذًا بكتْ بكتْ فأدقت في البُكا وأجلتِ يقول: أتت بقليل البكاء وكثيره. وفعلتُ ذاك من جلَلِكَ كما تقول: من أجلك. وجللتُ كذا، أي: جنيتهُ. وفعلته من جلالك، أي: (من) عظمتك عندي. قال: وإكرامي القوم العدى من جلالها ويقولون: جل يجلُّ جلولأ: خرج من بلد إلى بلدٍ كما يقال: جلا يجلو جلاءً. وأستعمل فلان على الجالة والجالية. قال: عفر وصيرانُ الصريم جلت وجلجلت الشيء، (إذ) حركته بيدك. قال ابن دريد: كل شيء خلطت بعضه ببعض فقد جلجلته. قال [أوس بن حجر]: فجلجلها طورين ثم أمرها كما أرسلتْ مخشوبة لم تقرمِ وجُلةُ التمر عربية - والمجلة: الصحيفة. قال أبو عبيد. كل كتاب عند العرب [فهو]، مجلةُ. جم. الجمُّ: الكثير، قال الله - جل ثناؤه -: ﴿وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا﴾ . والجمام: الملءُ يقال: إناء جمان، إذا بلغ جمامة. قال [عدي بن زيد]: أو كما المثمود بعد جمامِ زرم الدمع لا يؤوب نزُورا قال ابن السكيت: جمام القدح ولا يقال: جمام إلا في الدقيق وأشباهه تقول: أعطاني جمام المكوك دقيقًا. والفرس في جمامه. والجمامُ: الراحة. والجمة: القوم يسألون في الديات. قال: وجمةٍ تسألني أعطيتُ والجمومُ: مجتمع من البهمى. قال [ذو الرمة]: رعى بارض البهمى جميمًا وبسرةً صمعاء حتى آنفتها نصالُها والجُمةُ من الإنسان: مجتمع شعر ناصيته. والجمةُ من البئر: المكان الذي يجتمع فيه ماؤها. والجمومُ: البئر الكثيرة الماء. قال: يزيدها مخجُ الدلا جمُوما والجمومُ: من الأفراس: الذي كلما ذهب منه إحضار جاءهُ إخطار آخر. قال [النمر بن تولب]: جمومُ الشدَّ شائلَةُ الذنابى تخالُ بياض غرتها سراجا وأجم الأمر: دنا. والجمجمةُ: البئر تحفر في السبحة. والجمجمة للإنسان. وجم: الفرس وأُجم، إذا ترك [من] أن يركب. والأجم: الرجل لا رمح معه في الحرب. وجمجم في صدره شيئا، إذًا أخفاه ولم يبده. وجماجمُ

1 / 174