مجمل اللغة لابن فارس
مجمل اللغة لابن فارس
پوهندوی
زهير عبد المحسن سلطان
لجوج إذا سحتْ سحوج إذًا بكتْ
بكتْ فأدقت في البُكا وأجلتِ
يقول: أتت بقليل البكاء وكثيره.
وفعلتُ ذاك من جلَلِكَ كما تقول: من أجلك.
وجللتُ كذا، أي: جنيتهُ.
وفعلته من جلالك، أي: (من) عظمتك عندي.
قال:
وإكرامي القوم العدى من جلالها
ويقولون: جل يجلُّ جلولأ: خرج من بلد إلى بلدٍ كما يقال: جلا يجلو جلاءً.
وأستعمل فلان على الجالة والجالية.
قال:
عفر وصيرانُ الصريم جلت
وجلجلت الشيء، (إذ) حركته بيدك.
قال ابن دريد: كل شيء خلطت بعضه ببعض فقد جلجلته.
قال [أوس بن حجر]:
فجلجلها طورين ثم أمرها
كما أرسلتْ مخشوبة لم تقرمِ
وجُلةُ التمر عربية - والمجلة: الصحيفة.
قال أبو عبيد.
كل كتاب عند العرب [فهو]، مجلةُ.
جم.
الجمُّ: الكثير، قال الله - جل ثناؤه -: ﴿وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا﴾ .
والجمام: الملءُ يقال: إناء جمان، إذا بلغ جمامة.
قال [عدي بن زيد]:
أو كما المثمود بعد جمامِ
زرم الدمع لا يؤوب نزُورا
قال ابن السكيت: جمام القدح ولا يقال: جمام إلا في الدقيق وأشباهه تقول: أعطاني جمام المكوك دقيقًا.
والفرس في جمامه.
والجمامُ: الراحة.
والجمة: القوم يسألون في الديات.
قال:
وجمةٍ تسألني أعطيتُ
والجمومُ: مجتمع من البهمى.
قال [ذو الرمة]:
رعى بارض البهمى جميمًا وبسرةً
صمعاء حتى آنفتها نصالُها
والجُمةُ من الإنسان: مجتمع شعر ناصيته.
والجمةُ من البئر: المكان الذي يجتمع فيه ماؤها.
والجمومُ: البئر الكثيرة الماء.
قال:
يزيدها مخجُ الدلا جمُوما
والجمومُ: من الأفراس: الذي كلما ذهب منه إحضار جاءهُ إخطار آخر.
قال [النمر بن تولب]:
جمومُ الشدَّ شائلَةُ الذنابى
تخالُ بياض غرتها سراجا
وأجم الأمر: دنا.
والجمجمةُ: البئر تحفر في السبحة.
والجمجمة للإنسان.
وجم: الفرس وأُجم، إذا ترك [من] أن يركب.
والأجم: الرجل لا رمح معه في الحرب.
وجمجم في صدره شيئا، إذًا أخفاه ولم يبده.
وجماجمُ
1 / 174