236

محتسب په ښودلو کې د قرائتونو ځانګړو ډولونو او د هغوي په ایضاح کې

المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها

ایډیټر

محمد عبد القادر عطا

خپرندوی

دار الکتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ليوم روع أو فعال مكرم …
يريد مكرمة ثم حذف. وقيل: أراد جمع مكرمة، وكذلك أراد هنا إلى ميسرته، فحذف الهاء. وحسن ذلك شيئا أن ضمير المضاف إليه كاد يكون عوضا من علم التأنيث. وإليه ذهب الكوفيون فى قوله تعالى: ﴿وَإِقامَ الصَّلاةِ﴾ أنه أراد إقامة، وصار المضاف إليه كأنه عوض من التاء.
ويشهد لهذا قراءة من قرأ «فنظرة إلى ميسرة»». قرأ بها نافع فى جماعة من الصحابة، فاعرف.
***
﴿وَاِتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى﴾ (٢٨١) ومن ذلك قراءة الحسن: «واتقوا يوما يرجعون فيه» بياء مضمومة.
قال أبو الفتح: فيه أنه ترك الخطاب إلى لفظ الغيبة كقوله تعالى: ﴿حَتّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ﴾، غير أنه تصور فيه معنى مطروقا هنا فحمل الكلام عليه، وذلك أنه كأنه قال: واتقوا يوما يرجع فيه البشر إلى الله فأضمر على ذلك، فقال: يرجعون فيه إلى الله.

1 / 239