213

محتسب په ښودلو کې د قرائتونو ځانګړو ډولونو او د هغوي په ایضاح کې

المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها

ایډیټر

محمد عبد القادر عطا

خپرندوی

دار الکتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت

منعمّة تصون إليك منها … كصونك من رداء شرعبىّ
أى: تصون الكلام منها، وهو كثير جدا.
***
﴿أَوْ يَعْفُوَا الَّذِي﴾ (٢٣٧) ومن ذلك قراءة الحسن: «أو يعفو الّذى»، ساكنة الواو.
قال أبو الفتح: سكون الواو من المضارع فى موضع النصب قليل، وسكون الياء فيه أكثر. وأصل السكون فى هذا إنما هو للألف؛ لأنها لا تحرّك أبدا، وذلك كقولك: أريد أن تحيا، وأحبّ أن تسعى، ثم شبهت الياء بالألف لقربها، فجاء عنهم مجيئا كالمنستمر، نحو قوله:
كأن أيديهن بالموماة … أيدى جوار بتن ناعمات
وقال الآخر:
كأن أيديهن بالقاع القرق … أيدى جوار يتعاطين الورق

1 / 216