محتسب په ښودلو کې د قرائتونو ځانګړو ډولونو او د هغوي په ایضاح کې

Ibn Jinni d. 392 AH
130

محتسب په ښودلو کې د قرائتونو ځانګړو ډولونو او د هغوي په ایضاح کې

المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها

پوهندوی

محمد عبد القادر عطا

خپرندوی

دار الکتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت

قال أبو الفتح: لا يجوز أن يكون «مرض» مخففا من مرض؛ لأن المفتوح لا يخفف، وإنما ذلك فى المكسور والمضموم كإبل وفخد، وطنب وعضد، وما جاء عنهم من ذلك فى المفتوح فشاذ لا يقاس عليه، نحو قوله: وما كل مبتاع ولو سلف صفقه … يراجع ما قد فاته برداد يريد: سلف، فأسكن مضطرا. وعلى أننا قد ذكرنا هذا فى كتابنا الموسوم «بالمنصف»، وهو شرح تصريف أبى عثمان، وهذا ونحوه قد جاء فى الضرورة، والقرآن يتخير له ولا يتخير عليه. وينبغى أن يكون «مرض» هذا الساكن لغة فى مرض المتحرك، كالحلب والحلب، والطرد والطرد، والشل والشلل، والعيب والعاب، والذّيم والذّام. وقد دللنا فى كتابنا الخصائص على تقاود الفتح والسكون، ولأنهما يكادان يجريان مجرى واحدا فى عدة أماكن. منها أن كل واحد منهما قد يفزع ويستروح إليه من الضمة والكسرة؛ ألا تراهم قالوا فى غرفات ونحوها: تارة غرفات بالفتح وأخرى غرفات بالسكون، كما قالوا فى

1 / 133