36

د مرګپېرلۍ کتاب

كتاب المحتضرين

ایډیټر

محمد خير رمضان يوسف

خپرندوی

دار ابن حزم-بيروت

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

د خپرونکي ځای

لبنان

ژانرونه

تصوف
٥١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ،: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي فَاطِمَةَ الْغَنَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي ⦗٦٠⦘ الْأَصْبَغُ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ: " لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي أُصِيبَ فِيهَا عَلِيٌّ ﵀ أَتَاهُ ابْنُ النَّبَّاحِ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ يُؤْذِنُهُ بِالصَّلَاةِ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ مُتَثَاقِلٌ، فَعَادَ الثَّانِيَةَ وَهُوَ كَذَاكَ، ثُمَّ عَادَ الثَّالِثَةَ، فَقَامَ عَلِيٌّ يَمْشِي وَهُوَ يَقُولُ:
[البحر الهزج]
شُدَّ حَيَازِيمَكَ لِلْمَوْ ... تِ فَإِنَّ الْمَوْتَ آتِيَكَ
وَلَا تَجْزَعْ مِنَ الْمَوْتِ ... إِذَا حَلَّ بِوَادِيكَ
فَلَمَّا بَلَغَ الْبَابَ الصَّغِيرَ شَدَّ عَلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجَمٍ فَضَرَبَهُ، فَخَرَجَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عَلِيٍّ فَجَعَلَتْ تَقُولُ: مَا لِي وَلِصَلَاةِ الْغَدَاةِ؟ قُتِلَ زَوْجِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَاةَ الْغَدَاةِ، وَقُتِلَ أَبِي صَلَاةَ الْغَدَاةِ "

1 / 59