محمد اقبال: خپلواکي او فلسفه او شعر
محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره
ژانرونه
قلب يريد زماعه وطماحه
زلزال هذي الأرض بالخفقان
قبره
اتفق جماعة من أصدقاء إقبال وأولي الرأي في المدينة على أن يتخذوا لشاعر الحياة قبرا في فناء المسجد الجامع «شاهي مسجد»، وهو فناء واسع يفضي إليه من جهة الجنوب باب كبير في سور حول المسجد عال، تمتد معه أبنية كثيرة.
اختيرت بقعة إلى يسار الداخل إلى الفناء، على مقربة من الدرج الكبير الصاعد إلى باب المسجد الرائع، اختيرت هذه البقعة لجثمان إقبال، اتخذت هذه الخزانة لهذا الكنز، بل اتخذ هذا الصوان لهذا الكتاب الخالد.
وقد رأيت ضريح إقبال سنة 1947م، وكانت الحجرة التي فيها الضريح لم يكمل بناؤها، ثم زرته مرات من بعد حينما قدمت باكستان سفيرا. وقد تمت الحجرة ونقش على جدارها أبيات من شعر إقبال، يتردد نظر العبرة والخشوع بينها وبين الضريح المائل الذي يحنو على رفات الشاعر الخالد.
وعلى الضريح صفائح من المرمر. وقد كتب على شاهده: إن محمد نادر شاه ملك الأفغان أمر بصنع هذا الضريح اعترافا منه ومن الأمة الأفغانية بفضل الشاعر.
إن في هذا الضريح الثاوي في حضانة المسجد الكبير، الذي بناه محي الدين أورنگ زيب، الذي بلغت دولة المسلمين في عهده أوج عزتها، والقائم على مقربة من الآثار الرائعة التي خلفها ملوك المسلمين في قلعة لاهور الهائلة؛ إن في هذا الضريح لوحيا لا يفتر، وذكرى لا تنقطع، من حاضر المسلمين وماضيهم، ومن معالي الإسلام وشعر إقبال؛ وإن شعر إقبال ليجلي لقارئه حضارة الإسلام وتاريخه في صور رائعة هائلة، ويفسر هذه الآثار المحيطة تفسيرا جميلا جليلا، وإن من يقرأ شعر إقبال ليستأنف في الإسلام وتاريخه نظرا، ويجد فيه تفكيرا ... ماذا عسى أن يقول قائل في إقبال وضريح إقبال. حسبك أيها القلم. يرحم الله محمد إقبال.
صدى نعيه في الهند
كانت وفاة إقبال حسرة على مسلمي الهند بما فقدوا المرشد الهادي وافتقدوا الدليل الحادي، وبما حرموا هذا الينبوع الثرار بل النهر الهدار.
ناپیژندل شوی مخ