============================================================
رفع "النقرس، لأنه أراد: أنا النقرس، وهو العالم. يقال: رجل نقريس نطيسش.
.. (خفيف] واما قول الآخر: (و33] (181)* إن فيها أخيك وابن هشام. وعايها أخيك والمختارا (16) هذا لغز، يريد: اخي كوى، من الكي بالنار.
وأما قول الله تبارك وتعالى: {إن هذان لساحران}(17)، فقد ذكر عن ابن عباس أنه قال: إن الله تبارك اسمه أنزل القرآن بلغة كل حي من أحياء العرب، فنزلت هذه الآية بلغة بني الحارث بن كعب، لأنهم يجعلون المثنى بالألف في كل وجه مرفوعا، فيقولون: رايت الرجلان، و: مررت بالرجلان، و: أتاني الرجلان. وإنما صار كذلك، لأن الألف أخف بنات المد واللين.
قال الشاعر: [رجزا ان الني اخشى عليك النقرس من الحباء، وقد حذف الهاء من "أخشاهه تخفيفا.
[انظر الافصاح 229].
(16) لا أعرف قائله.
وقد أنشده الفارقي في الافصاح 207.
اراد: ان فيها أخي كوى ابن هشام وعليها أخي كوى المختارا وقد سقطت ألف الوصل من كلمة وابن" في صدر البيت وعجزه لالتقاء الساكنين، وأسقطت خطا للالغاز: (17) طه 20: 13.
قراءة حفص عن عاصم: وان هذان لساحران: وقال الأخفش: يزعمون أن بلحارث بن كعب يجعلون الياء في أشباه هذا الفاء، فيقولون: رأيت أخواك، و: رأيت الرجلان، و: وضعته علاه، و: ذهبت الاه، فزعموا أنه على هذه اللغة بالتثقيل تقرأ. وزعم أبوزيد أنه سمع أعرابيا فصيحا من بلحارث بن كعب يقول: ضربت يداه، و: وضته علاه، يريد: يديه وعليه.
وقال بعضهم: ان هذين لساحران، وهذا خلاف الكتاب .
(معاني القرآن 113].
10
مخ ۱۰۶