============================================================
يرفعون "الحمام لأنهم يجعلون "هذاه مبتدأ، و"الحمام خبره، ولا يعملون "ليت". ومن نصب أراد العمل لهليت"، وأراد: ليت الحمام(9)، وجعل هماه وههذاه حشوا. وعلى هذا مذهبهم في: (ما هذا بشرا}(10) .
وعلى هذا يقرؤون في سورة البقرة: (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة) (11)، بالرفع على معنى ابتداء وخبره(12) . ومن قرا: ما بعوضة(12)، جعل "ماه حشوا وصلة، على معنى: أن يضرب مثلا بوضة [طويل] قال الفرزدق(14) في فقدان الخافض: (112) منا الذي اختير الرجال سماحة وجوذا إذا هب الرياح الزعازغ(15) أي : من الرجال (12) .
[بسيط وقال اخر: (113) أستغفر الله ذنبا لست محصية رب العباد إليه السوجه والعمل (11) (4) ق: ومن نصب أراد "ليت الحمام لناه: 10) يوسف 12: 31.
ق: وكذلك مذهبهم في قوله تعالى.
(12)ق: في معنى الابتداء والخبر.
(11) البقرة 2: 26.
(13) ص: ومن نصب جعل: (14) ص: قال الشاعر.
(15) قائل البيت هو الفرزدق، انظر ديوانه 1: 418.
وهو من شواهد سيبويه 18:1 والأخفش 312 والمقتضب4 : 330 وابن السراج 1: 215 وابن الشجري 1: 186 و364 والمفصل 134 وابن يعيش ه: 123 و8: 1 والافصاح 287 وخزانة الأدب 3: 172.
والرياح الزعازع : الشديدة.
(16)ق: معناه "اختير الرجال، وهو خلاف المقصود.
(17) قائل البيت مجهول.
وهو من شواهد سيبويه 1 : 17 والمقتضب *: 321 والخصائص 3: 247 وابن برهان 499 والعيني 3: 226 وخزانة الأدب 1: 486.
مخ ۶۸