166

مهذب په لنډولو کې سنن کبير

المهذب في اختصار السنن الكبير

پوهندوی

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

خپرندوی

دار الوطن للنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

ژانرونه

قلتما. فقال يحيى: مالك، عن نافع، عن ابن عمر: "يتوضأ من مس الذكر". فقال علي: كان ابن مسعود يقول: "لا يتوضأ منه، وإنما هو بضعة من جسدك" .. فقال: هذا عمن؟ فقال علي: عن سفيان، عن أبي قيس، عن هزيل، عن عبد الله. وإذا اجتمع ابن مسعود وابن عمر فاختلفا، فابن مسعود أولى أن يتبع. فقال أحمد: نعم، ولكن أبو قيس الأودي لا يحتج بحديثه. فقال علي: حدثني أبو نعيم، ثنا مسعر، عن عمير بن سعيد (١) عن عمار قال: "ما أبالي مسسته أو أنفي". فقال يحيى: بين عمير وعمار مفازة". وقد روينا عن علي بن المديني ما يدل على أنه رجع إلى حديث بسرة. ٥٨٢ - محمد بن عبد الرحيم صاعقة، قال علي بن المديني: "اجتمع سفيان وابن جريج فتذاكرا مس الذكر، فقال ابن جريج: يتوضأ منه، وقال سفيان: لا يتوضأ منه، أرأيت لو أمسك بيده منيًا ما كان عليه؟ قال ابن جريج: يغسل يده، قال: فأيهما أكثر المني أو مس الذكر؟ فقال: ما ألقاها على لسانك إلا الشيطان". قال البيهقي: السنة لا تعارض بالقياس. قال الشافعي: من قال من الصحابة لا وضوء فيه؛ فإنما قاله بالرأي، ومن أوجب الضوء فيه فلا يوجبه إلا بالاتباع. ٥٨٣ - محمد بن عمران بن أبي ليلى، حدثني أبي، نا إبن أبي ليلى، عن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى [عن أبي ليلى] (٢) قال: "كنا عند النبي ﷺ فجاء الحسن فأقبل يتمرغ عليه فرفع عن قميصه وقبل زبيبته". هذا إسناد غير قوي، وليس فيه أنه مس بيده ثم صلى ولم يتوضأ (٣). مس الأنثيين ٥٨٤ - عبد الحميد بن جعفر، عن هشام، عن أبيه، عن بسرة بنت صفوان قالت:

(١) ضبب عليها المصنف. (٢) سقط من "هـ" ونبه عليه محققه (١/ ١٧) بهامش فهرس أسماء الصحابة حيث قال: في أصول السنن "عبد الرحمن بن أبي ليلى" والصواب: "عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه". سقط لفظ "عن أبيه" اهـ. وما "بالأصل، م" يبين صدق ذلك والحمد لله ويستأنس له أن الذهبي لم يعله بالإرسال. (٣) في حاشية "الأصل": "بلغ، قراءه على المصنف أبو زرعة".

1 / 143