299

مغرب

المغرب في حلى المغرب

ایډیټر

د. شوقي ضيف

خپرندوی

دار المعارف

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٩٥٥

د خپرونکي ځای

القاهرة

.. وَلَو لم تكن كالبدر نورا ورفعة ... لما كنت عزا بالسحاب ملثما
وَمَا ذَاك إِلَّا للنوال عَلامَة ... كَذَا الْقطر مهما لثم الْأُفق أتهما ...
فأعجبه هَذَا وَأمر لَهُ بكسوة وَعشرَة دَنَانِير فهرب حبلاص حِين حصل ذَلِك فِي يَده من يَوْمه فَقيل لَهُ بعد ذَلِك لم فَرَرْت بالكسوة وَالذَّهَب وَمَا ذَاك إِلَّا دَلِيل الْخَيْر ومبشر بِمَا بعده فَقَالَ وَالله مَا رَأَيْت قطّ فِي يَدي دِينَارا وَاحِدًا وَمَا حسبت أَن فِي الدُّنْيَا من يُعْطي هَذَا الْعدَد فَلَمَّا حصل فِي يَدي ظَنَنْت أَنه سَكرَان أَو مَجْنُون فبادرت الْهَرَب خوفًا من أَن يَبْدُو لَهُ فِيهَا

1 / 337