204

مغرب

المغرب في حلى المغرب

پوهندوی

د. شوقي ضيف

خپرندوی

دار المعارف

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٩٥٥

د خپرونکي ځای

القاهرة

من أَهله وَالله مَا أَبْصرت عَيْني شخصا احق بفضله مِنْهُ وانشد لَهُ فِي مطلع قصيدة ... هُوَ السعد حَتَّى يعبد الْحجر الصلد ... وتترك شمس الْأُفق وَالْقَمَر الْفَرد ... وَذكر صَاحب الخريدة أَنه كَانَ بمراكش كَاتبا سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَقَالَ فِي وَصفه صَاحب القلائد قد كنت نَوَيْت أَلا أجري لَهُ ذكرا وَلَا أعمل فِيهِ فكرًا لتهوره وَكَثْرَة تقعره وَقَالَ إِنَّه من شدَّة حقده يتنكد بالأفراح ويحسد حَتَّى على المَاء القراح وَأنْشد لَهُ جملَة أَبْيَات فِي يحيى بن سير كلهَا سَاقِطَة عَن طبقَة الْمُخْتَار وأشبه مَا أنْشد لَهُ قَوْله فِي مُعَارضَة قَول المتنبي ومداخلته ... سر حَيْثُ شِئْت تحله النوار ... أَرَادَ فِيك مرادك الْمِقْدَار وَإِذا ارتحلت فشيعتك سَلامَة ... وغمامة بل دِيمَة مدرارا تنفى الهجير بظلها وتنيم ... بالرش القتام وَكَيف شِئْت تدار وَقضى الْإِلَه بِأَن تعود مظرفا ... وقضت بسيفك نحبها الْكفَّار ... ١٦٢ - ابْنه أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد أثنى عَلَيْهِ صَاحب السمط وَذكر أَنه اعتبط شَابًّا وَأورد لَهُ رِسَالَة طَوِيلَة سَمَّاهَا بالساجعة والغربيب يَقُول فِيهَا وَمن القصائد مصائد

1 / 242