مفردات القرآن للفراهي
مفردات القرآن للفراهي
پوهندوی
د/ محمد أجمل أيوب الإصلاحي
خپرندوی
دار الغرب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
٢٠٠٢ م
ژانرونه
= [الخَرَع: الضعف واللين]. وقال لبيد [من قصيدة في ديوانه: ٢٨٦]: فإنْ تَقْبَلُوا الْمَعْروفَ نَصْبِرْ لِحَقِّكم ... وَلَنْ يَعدَمَ المعروفُ خُفًّا ومَنْسِمَا وهذا كثير في كلامهم" انظر الفصل السادس: ٧ - ٨. ثم يقول في الفصل الحادي عشر (١٦ - ١٧): "أما المعنى الخاص الذي ذكرناه في الفصل السادس -وهو المواساة بالضعفاء- فمتفرع من معناه العام. كأنّ أجلّ الحقوق عند العرب هذه: فهي لازمة على المستطيع حاصلة لذوي الحاجة. وكأنها ثابتةٌ عند العقل، ومعلومةٌ للناس -ولذلك سموا الإحسان "معروفًا"- ومعمولةٌ بينهم كالقانون الثابت المستقر، فالحق بمعنى المواساة كأنه قد أُشرب من تلك العروق كلها". وانظر المناسبة بين "الحق" و"الصبر" في الفصلين السادس والثاني عشر. (١) والحقّ من أسماء الموت بالمعنى الأول والمعنى الثالث. قال عَامِر بن حَوطٍ من بني عامر: وَأزورُ بيتَ الحَقِّ زَورةَ مَاكِثٍ ... فَعَلامَ أَحْفِلُ مَا تَقوَّضَ وَانْهَدَمْ انظر شرح المرزوقي: ١٦٧٦. (٢) سورة البقرة، الآية: ٧١. (٣) وانظر "الحكم والحكمة والصالح" تحت رقم ٥٥. وتفسير سورة آل عمران (مخطوط): ٤٦ تحت قوله تعالى: ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ﴾ الآية ٧٩.
1 / 172