١ - (ما قلتَ هَيَّجَ عيْنَهُ لِبُكائِها ... مَحْسُورَةً باتَتْ علَي إِغْفائِهَا)
٢ - (فكأَنَّ حَبَّةَ فُلْفُلٍ في عينهِ ... ما بَيْنَ مُصْبَحِها إِلى إِمْسائِهَا)
٣ - (سَفَهًا تَذَكُّرُهُ خُوَيلَةَ بَعْدَما ... حالَتْ قُرَى نَجْرَانَ دُونَ لِقائِهَا)
٤ - (واحْتَلَّ أَهْلِي بالكَثِيبِ وأَهْلُها ... في دَارٍ كَلْبٍ أَرْضِها وسَمَائِهَا)
٥ - (يا خَوْلَ ما يُدْرِيكِ رُبَّتَ حُرَّةٍ ... خَوْدٍ كَرِيمةٍ حَيِّهَا ونسائهَا)
٦ - (قد بِتُّ مالِكَها وشارِبَ رَيَّةٍ ... قبلَ الصَّبَاحِ كَرِيمةٍ بِسِبَائِهَا)
٧ - (ومُغِيرَةٍ نَسْجَ الجَنُوبِ شَهِدْتُها ... تَمْضِي سَوَابِقُهَا عَلَي غُلَوَائِهَا)
٨ - (بمُحالةٍ تَقِصُ الذُّبابَ بِطَرْفِها ... خُلِقَتْ مَعَاقِمُها عَلَي مُطَوائِها)
٩ - (كَسَبِيبَةٍ السِّيَرَاءِ ذَاتِ عُلاَلَةٍ ... تَهْدِي الجِيادَ غَدَاةَ غِبٍّ لِقَائِهَا)
١٠ - (هَلاَّ سأَلْتِ بنَا فَوَارِسَ وَائلٍ ... فَلَنَحْنُ أَسْرَعُها إِلى أَعْدَائِهَا)