بسم الله الرحمن الرحيم
(١) قال تأبط شرًا
١ - (يا عِيدُ مالَكَ من شَوْقٍ وإِيراقِ ... ومَرَّ طَيْفٍ علَى الأَهوالِ طَرَّاقِ)
٢ - (يَسْرِي علَى الأَيْنِ والحيَّاتِ مُحْتَفِيًا ... نفسي فِداؤُكَ مِن سارٍ علَى ساقِ)
1 / 27
٣ - (إنى إِذا خُلَّةُ ضَنَّتْ بِنَائِلِها ... وأَمْسكَتْ بضعيفِ الوصلِ أَحذَاقِ)
٤ - (نَجوْتُ منها نَجائي مِن بَجِيلةَ إِذْ ... أَلْقَيْتُ ليلةَ خَبْتِ الرَّهِط أَرواقى)
٥ - (ليلةَ صاحُوا وأَغْرَوْا بِي سِرَاعَهُمُ ... بِالعَيْكَتَيْنِ لَدَى مَعْدَى ابنِ بَرَّاقِ)
٦ - (كأَنَّما حَثْحَثُوا حُصًّا قوادمه ... أَو أُمَّ خِشْفٍ بِذى شَثٍّ وطُبَّاقِ)
٧ - (لا شيءَ أَسْرَعُ مني ليس ذا عُذَرٍ ... وذا جَناحٍ ِبجنْبِ الرَّيْدِ خَفَّاقِ)
٨ - (حتى نَجَوتُ ولمَّا ينْزِعُوا سَلَبي ... بِوَالِهِ مِن قَبِيض الشَّدِّ غّيْدَاقِ)
٩ - (ولا أَقولُ إِذا ما خُلَّةٌ صَرَمَتْ ... يا وَيحَ نفسيَ مِن شوقٍ وإِشْفاقِ)
1 / 28
١٠ - (لكنَّما عَوَلِي إِنْ كنْتُ ذا عَوَلٍ ... علَى بَصيرٍ بِكَسبِ الحمدِ سَبَّاقِ)
١١ - (سَبَّاقِ غاياتِ مَجدٍ في عَشِيرَته ... مُرَجِّعِ الصَّوتِ هَدَّا بينَ أَرْفَاقِ)
١٢ - (عارِى الظَّنَابِيبِ مُمْتدٍّ نَوَاشِرُهُ ... مِدْلاجِ أَدْهَمَ وَاهِي الماءِ غَسَّاقِ)
١٣ - (حَمَّالِ أَلويةٍ شَهَّاِد أَندِيةٍ ... قَوَّالِ مُحْكَمَةٍ جَوَّابِ آفاقِ)
١٤ - (فَذَاكَ هَمِّي وغَزْوى أَسْتَغِيثُ به ... إذا استَغَثْتَ بِضَافِي الرَّأْسِ نَغَّاقِ)
١٥ - (كالحِقْفِ حَدَّأَهُ النَّامُونَ قلتُ له ... ذُو ثَلَّتَيْنِ وذُو بَهْمٍ وأَرباقِ)
١٦ - (وقُلَّةٍ كَسِنَانِ الرُّمْحِ بارزَةٍ ... ضَحْيَانَةٍ في شُهورِ الصَّيفِ مِحرَاقِ)
1 / 29
١٧ - (بادَرتُ قُنَّتَها صَحبي وما كَسِلُوا ... حتَّى نَميْتُ إِليها بَعدَ إِشْراقِ)
١٨ - (لا شيءَ في رَيْدِها إِلاَّ نَعَامَتُهَا ... منهَا هَزيمٌ ومنها قائمٌ باقِ)
١٩ - (بِشَرْثَةٍ خَلَقٍ يُوقَى البَنَانُ بها ... شددتُ فيها سَرِيحًا بعدَ إِطْرَاقِ)
٢٠ - (بَلْ من لِعَذَّالةٍ خَذَّالةٍ أَشِبٍ ... حَرَّقَ باللَّوم جِلدي أَيَّ تَحْرَاقِ)
٢١ - (يقولُ أَهلكْتَ مالًا لَّو قَنِعْتَ به ... مِن ثَوبِ صِدْقٍ ومن بز وأعلاق)
٢٢ - (عاذلني إِنَّ بعضَ اللَّومِ مَعْنَفَةٌ ... وهَلْ متاعٌ وإِنْ أَبقيْتُهُ باقِ)
٢٣ - (إِني زَعِيمٌ لئن لم تتركُوا عَذَلي ... أَنْ يَسْئَلَ الحيُّ عنِّي أَهلَ آفاقِ)
٢٤ - (أَن يَسْئَلَ القومُ عني أَهلَ مَعْرِفَةٍ ... فلا يُخبِّرُهُمْ عن ثابتٍ لاَقِ)
٢٥ - (سَدِّدْ خِلاَلَكَ من مالٍ تُجَمِّعُهُ ... حتَّى تُلاَقِي الذي كل امرئ لاقِ)
1 / 30
٢٦ - (لَتَقْرَعَنَّ عليَّ السِّنَّ من نَدَمٍ ... إِذا تذكرتَ يومًا بعضَ أخلاق)
(٢) قال الكلحبة العرني
١ - (فإِنْ تَنْجُ مِنْها يا حَزِيمَ بنَ طَارِقٍ ... فقد تَرَكَتْ ما خَلْفَ ظَهْرِكَ بَلْقَعَا)
٢ - (ونادَى مُنادِي الحيِّ أَنْ قد أُتِيتُم ... وقد شَرِبَتْ ماءَ الَمَزادَةِ أَجمعا)
1 / 31
٣ - (وقلتُ لكأْسٍ أَلجِمِيها فإِنما ... نَزَلْنَا الكَثِيبَ مِن زَرُودَ لِنَفْزَعَا)
٤ - (كأَنَّ بِلِيتَيْهَا وبَلْدَةِ نَحْرِها ... من النَّبْلِ كُرَّاثَ الصَّرِيم المُنَزَّعَا)
٥ - (فأَدْرَكَ إِبقاءَ العَرادةِ ظَلْعُهَا ... وقد جَعَلَتْني مِن حَزِيمةَ إِصبَعَا)
٦ - (أَمرتُكُمُ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى ... ولا أَمرَ للمَعْصِيِّ إِلاَّ مُضَيَّعَا)
٧ - (إِذا المرءُ لم يَغْشَ الكريهةَ أَوْشَكَتْ ... حِبالُ الهُوَيْنَا بالفتى أَن تَقَطَّعَا)
1 / 32
(٣) وقال الكلحبة
١ - (تُسائِلنِي بَنُو جُشَمَ بنِ بَكْرٍ ... أَغرَّاءُ العَرَادَةُ أَم بَهِيمُ)
٢ - (هيَ الفرسُ التي كَرَّت عليهم ... عَليها الشيخُ كالأَسدِ الكلِيمُ)
٣ - (إذَا تَمْضِيهِمُ عادَتْ عليهم ... وقَّيَّدَهَا الرِّماحُ فمَا تَرِيمُ)
٤ - (تَعادَى من قوائمها ثلاث ... بتحجيل وقائمةٌ بَهِيمُ)
٥ - (كُمَيْتٌ غير محلفة ولكن ... كلون الصرف عل به الأديم)
1 / 33
(٤) وقال الجميح
١ - (أَمْسَتْ أُمامةُ صَمْتًا ما تُكلِّمنا ... مجنونةً أَم أَحَسَّتْ أَهلَ خَرُّوبِ)
٢ - (مَرَّتْ براكبِ مَلْهُوزٍ فَقال لها ... ضُرِّي الجُميْحَ ومَسَّيهِ بتعذيبِ)
٣ - (ولو أَصابتْ لقالتْ وهي صادقةٌ ... إِنَّ الرِّياضةَ لا تُنْصِبْك لِلشِّيبِ)
1 / 34
٤ - (يأَبَى الذَّكاءُ ويأَبَى أَنَّ شَيخَكُمُ ... لَن يعطِيَ الآنَ عن ضربٍ وتأْديبِ)
٥ - (أَمَّا إِذا حَرَدَتْ حَرْدِي فَمُجْرَيَةٌ ... جرْدَاءُ تَمْنَعُ غِيلًا غيرَ مَقْرُوبِ)
٦ - (وإِنَّ يكُنْ حادثٌ يُخْشَى فذُو عِلَقٍ ... تَظلُّ تَزْبُرُهُ مِن خَشْيَةِ الذِّيبِ)
٧ - (فإِن يَكُنْ أَهلُها حَلُّوا على قِضَّةٍ ... فإِنَّ أَهلِي الأُولَى حَلُّوا بمحلوب)
٨ - (لمَّا رأَتْ إِبلي قَلَّتْ حَلُوبَتُها ... وكلُّ عامٍ عليها عامُ تجنيبِ)
٩ - (أَبقَى الحوادثُ منها وهْي تَتْبعها ... والحقُّ صِرْمَةَ راعٍ غيرِ مغلوبِ)
١٠ - (كأَنَّ راعِيَنَا يَحْدُو بها حُمُرًا ... بَيْنَ الأبارِقِ مِن مَّكْرَانَ فاللُّوبِ)
١١ - (فإِنْ تَقَرِّي بِنَا عَيْنًا وتَخْتَفِضِي ... فِينَا وتَنتظري كَرِّي وتَغْرِيبِي)
1 / 35
١٢ - (فَاقْنَيْ لعلَّكِ أَنْ تحظي وتحتلبي ... في سَحْبَلٍ مِن مُّسُوكِ الضأن منجوب)
(٥) وقال سلمة بن الخرشب الأنماري
١ - (إذا ما غَدَوْتُم عامِدِينَ لأَرضِنا ... بَنِي عَامرٍ فاستظهِرُوا بالمَرائِرِ)
٢ - (فإِنَّ بَنِي ذُبْيَانَ حيثُ عَهِدْتُمُ ... بِجِزْعِ البَتِيلِ بينَ بادٍ وحاضرِ)
1 / 36
٣ - (يَسُدُّونَ أَبوابَ القِبابِ بِضُمَّرٍ ... إِلى عُنَنٍ مُسْتَوْثِقاتِ الأَواصِرِ)
٤ - (وأَمْسَوْا حِلاَلًا ما يُفَرَّقُ بينَهم ... علي كلِّ ماءٍ بينَ فَيْدَ وسَاجِرِ)
٥ - (وأَصْعَدَتِ الحُطَّابُ حتَّى تَقارَبُوا ... على خُشُبِ الطَّرْفَاءِ فوقَ العَوَاقِرِ)
٦ - (نَجوتَ بنَصْلِ السيفِ لا غِمْدَ فَوقَه ... وسَرْجٍ على ظهر الرحالة فاتر)
٧ - (فأَثْنِ عليها بالذى هيَ أَهلُهُ ... ولاَ تكْفُرَنْها لا فَلاَحَ لِكافِرِ)
٨ - (فلو أَنها تَجْرِي على الأَرضِ أُدْرِكَتْ ... ولكنَّها تَهْفُو بِتمْثَالِ طائِرِ)
٩ - (خُدَارِيَّةٍ فَتْخَاءَ أَلْثَقَ رِيشَها ... سحابةُ يومٍ ذي أَهاضِيبَ مَاطِرِ)
١٠ - (فِدىً لأَبِي أَسماءَ كلُّ مُقَصِّرٍ ... مِنَ القوم مِن ساعٍ بِوتْرٍ ووَاتِرِ)
1 / 37
١١ - (بَذَلْتَ المَخَاضَ الْبُزْلَ ثُمَّ عِشَارَهَا ... ولم تَنْهَ منها عن صَفُوفٍ مُظائِرِ)
١٢ - (مقرن أفراس له برواحل ... فغاولنهم مستقبلات الهواجر)
١٣ - (فأَدْرَكَهم شَرْقَ المَرَوْرَاةِ مَقْصَرًا ... بقيَّةُ نسلٍ من بنَاتِ القُرَاقِرِ)
١٤ - (فلم تنج إلا كل خَوْصاءَ تَدَّعِي ... بِذِى شُرُفاتٍ كالفَنِيقِ المُخاطِرِ)
١٥ - (وإِنكَ يا عَامِ ابنَ فارِس قُرْزُلٍ ... مُعِيدٌ عَلَى قِيلِ الْخَنا والهَواجِرِ)
١٦ - (هَرَقْنَ بِسَاحُوقٍ جِفانًا كثيرةً ... وأَدَّيْنَ أُخرَى مِن حقِينِ وحازِرِ)
1 / 38
(٦) وقال سلمة بن الخرشب الأنماري أيضًا
١ - (تأَوَّبهُ خيال من سليمى ... كما يَعتادُ ذَا الدَّيْنِ الغرِيمُ)
٢ - (فإِنْ تُقْبِلْ بما عَلِمَتْ فإِنِّي ... بحَمدِ اللهِ وَصَّالٌ صَرُومُ)
٣ - (ومُخْتاٍض تَبِيضُ الرُّبْدُ فيهِ ... تُحومِيَ نَبْتُهُ فهْوَ العَمِيمُ)
٤ - (غَدَوْتُ بهِ تَدافِعُني سَبُوحٌ ... فَراشُ نُسُورِها عَجَمٌ جَرِيمُ)
٥ - (مِنَ المُتَلَفِّتاِت بِجَانِبَيْها ... إِذا ما بَلَّ مَحْزِمَها الحَمِيمُ)
1 / 39
٦ - (إِذا كان الحِزامُ لقصربيها ... أَمامًا حيثُ يَمْتَسِكُ البَرِيمُ)
٧ - (يُدَافِعُ حَدَّ طُبيَيْهَا وحِينًا ... يُعادِلُهُ الجِرَاءُ فَيَسْتَقِيمُ)
٨ - (كُمَيْتٌ غير محلفة ولكن ... كلون الصرف عل به الأَديمُ)
٩ - (تَعادَى من قوائمها ثلاث ... بتحجيل وقائمة بهيم)
١٠ - (كأَنَّ مَسِيحتَىْ وَرِقٍ عليها ... نَمَتْ قُرْطَيْهِما أُذُنٌ خَذِيمُ)
١١ - (تُعَوَّذُ بالرُّقَى مِن غيرِ خَبْلٍ ... وتُعْقَدُ في قلائدها التَّمِيمُ)
١٢ - (وتُمْكِنُنا إذا نحن افتنصنا ... من الشحاج أسلعه الجَمِيمُ)
١٣ - (هَوِيَّ عُقابِ عَرْدَةَ أَشْأَزَتها ... بِذِى الضَّمْرَانِ عِكْرِشَةٌ دَرُومُ)
1 / 40
(٧) وقال الجميح واسمه منقذ
١ - (سائِلْ مَعَدًّا مَنِ الفوارسُ لا ... أَوْفَوْا بِجِيرانهمْ ولا غَنِمُوا)
٢ - (يَعْدُو بهمْ قُرْزُلٌ ويستمع الناس ... إِليهمْ وتَخْفُقُ اللِّمَمُ)
٣ - (رَكْضًا وقدْ غادَرُوا ربيعة في الأثار ... لمَّا تَقَارَبَ النَّسَمُ)
٤ - (في كَفِّهِ لَدْنةٌ مُثقَّفَةٌ ... فيها سِنانٌ مُحَرَّبٌ لَحِمُ)
1 / 41
٥ - (لو خافكم خالدُ بن نضلة نجته ... سبوح عنائها خَذِمُ)
٦ - (جَرْدَاءُ كالصَّعْدَةِ المُقامَةِ لا ... قُرٌّ زَوَى مَتْنَها ولا حَرِمُ)
٧ - (والحارثُ المُسْمِعُ الدُّعاءَ وفي ... أَصحابهِ مَلْجَأٌ ومُعْتَصَمٌ)
٨ - (يَعْدُو به قارِحٌ أَجَشُّ يسود ... الخيلَ نَهْدٌ مُشَاشُهُ زَهِمُ)
٩ - (مُدَّرِعًا رَيْطَةً مُضَاعَفَةً ... كالنَّهي وَفَّى سَرَارَهُ الرِّهَمُ)
١٠ - (فِدىً لسَلْمَى ثَوْبايَ إِذْ دنس القوم ... وإِذْ يَدْسُمُون ما دسموا)
١١ - (أنتم بنو المرأَةِ التي زَعَمَ الناس ... عليها في الغَيِّ ما زَعَمُوا)
1 / 42
١٢ - (يَمْرُجُ جارُ آسْتِها إِذا وَلَدَتْ ... يَهْدِرُ من كلِّ جانِبٍ خُصُمُ)
١٣ - (وأُمُّها خَيْرَةُ النساءِ عَلَي ... ما خانَ مِنها الدِّحَاقُ والأَتَمُ)
١٤ - (تَشْمِذُ بالدِّرْعِ والخِمارِ فلا ... تَخْرُجُ من جَوْفِ بَطْنِها الرحم)
(٨) وقال الحادرة
١ - (بَكَرَتْ سُمَيَّةُ بُكْرَةً فَتَمَتَّعِ ... وغَدَتْ غُدُوَّ مُفَارِقٍ لم يربع)
1 / 43
٢ - (وتَزَوَّدَتْ عَيْني غَدَاةَ لَقِيتُها ... بِلِوَى البُنَيْنَةِ نَظْرةً لم تُقْلِعِ)
٣ - (وتصدَّفَتْ حتَّى اسْتَبَتْكَ بواضِحٍ ... صَلْتٍ كمُنْتَصِبِ الغَزَالِ الأَتْلَعِ)
٤ - (وبِمُقَلتَيْ حَوْرَاءَ تَحْسِبُ طَرْفَها ... وَسْنَانَ حُرَّةِ مُسْتَهَلِّ الأَدْمُعُ)
٥ - (وإِذا تُنَازِعُكَ الحدِيثَ رأَيتَها ... حسنًا تَبَسُّمُها لذيذَ المَكْرَعِ)
٦ - (بِغَرِيضِ ساريةٍ أَدَرَّتْهُ الصَّبا ... مِن ماءٍ أسْجَرَ طَيِّبِ المُسْتَنْقَعِ)
٧ - (ظَلَمَ البِطاحَ لهُ انهلالُ حَرِيصةٍ ... فَصَفا النِّطافُ لهُ بُعَيْدَ المُقْلَعِ)
1 / 44
٨ - (لَعِبَ السُّيُولُ به فأَصبَحَ ماؤُهُ ... غَلَلًا تَقَطَّعَ في أصولِ الخِرْوَعِ)
٩ - (أَسُمَّيَ وَيْحَكَ هل سمعتِ بِغَدْرَةٍ ... رُفع اللِّوَاءُ لنَا بِها في مَجمعِ)
١٠ - (إِنَّا نَعِفُّ فلا نُرِيبُ حَلِيفَنَا ... ونكُفُّ شُحَّ نُفوسِنا في المَطْمَعِ)
١١ - (ونَقِي بِآَمِنِ مَالِنَا أَحسابَنا ... ونُجِرُّ في الهَيْجا الرماحَ ونَدَّعِي)
١٢ - (ونَخُوضُ غَمْرَةَ كلِّ يومِ كَرِيهةٍ ... تُرْدِى النُّفوسَ وغُنْمُها لِلأَشْجَعِ)
١٣ - (ونُقيمُ في دارِ الحِفاظِ بُيُوتَنا ... زَمنًا ويَظْعَنُ غَيْرُنا لِلأَمْرَعِ)
١٤ - (ومَحَلِّ مَجْدٍ لا يُسَرِّحُ أَهلُهُ ... يومَ الإِقامةِ والحُلولِ لِمَرْتَعِ)
1 / 45
١٥ - (بِسَبيلِ ثَغْرٍ لا يُسَرِّحُ أَهلُهُ ... سَقِمٍ يُشارُ لِقاؤُهُ بِالإِصْبَعِ)
١٦ - (فسمي ما يدريك أن رب فتية ... باكرت لذتهم بأدكن مترع)
١٧ - (مُحْمَرَّة عَقِبَ الصَّبُوحِ عُيونُهمْ ... بِمَرىً هناك من الحياةِ ومَسْمَعِ)
١٨ - (مُتَبَطِّحِينَ علَى الكَنيفِ كأَنَّهم ... يَبْكُونَ حولَ جِنَازَةٍ لم تُرْفَعِ)
١٩ - (بَكَرُوا عليَّ بِسُحْرَةٍ فَصَبحْتُهمْ ... مِن عاتقٍ كَدَمِ الغزالِ مُشَعْشَعِ)
٢٠ - (ومُعَرَّضٍ تَغْلِي المَرَاجِلُ تحتَه ... عَجَّلْتُ طَبْخَته لرَهْطٍ جُوَّعِ)
٢١ - (ولَدَيَّ أَشْعَثُ باسطٌ لِيَمِيِنِهِ ... قَسَمًا لقدْ أَنضجتَ لم يَتَوَرَّعِ)
٢٢ - (ومُسَهَّدِينَ مِن الكَلاَلِ بَعَثْتُهُمْ ... بعدَ الكَلاَلِ إِلى سَوَاهِمَ ظُلَّعِ)
1 / 46