زما سیاسي یادښتونه

عبدالحمید دویم d. 1336 AH
53

زما سیاسي یادښتونه

مذكراتي السياسية (السلطان عبد الحميد الثاني)

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٠٦

د خپرونکي ځای

بيروت

دولة فَحسب لَعَلَّهُم ينسون أَن عَليّ الْأَخْذ بِعَين الِاعْتِبَار آراء جَمِيع الْمُسلمين الْوَاجِب قبل كل شىء أَن أتصرف بصفتى رَئِيسا للْمُسلمين أى خليفتهم جَوَاز المخابرات والجاسوسية (١٩٠٠) يَبْدُو أَن تَحْسِين يحاول ابقائى بَعيدا عَن الْأُمُور المزعجة مضى زمن غير يسير وَهُوَ لَا يعلمنى حَتَّى بالحوادث الهامة وَلَو لم يعلمنى السَّيِّد الْكَبِير بِأَن سفيرنا غَالب بك التجأ إِلَيْهِ ليَكُون فِي أَمَان لما علمت بِهَذِهِ الْحَادِثَة يَوْمًا يلتجىء سعيد وَيَوْما كَامِل وَيَوْما أحد الباشوات الآخرين هَذَا إِلَى انكلترا وَذَاكَ إِلَى ألمانيا وَآخر إِلَى روسيا لَعَلَّهُم يَبْتَغُونَ بذلك أَن يَحُطُّوا من قيمَة مخابراتنا علينا أَن نعترف قبل أى أَمر بِأَن جهاز المخابرات شىء مُهِمّ لنا مَعَ التنبه على عدم الافراط فِيهِ فمهما حصل فالذنب ذَنْب (تَحْسِين (طبيعى الا يعمد أحد إِلَى الاساءة إِلَى أَمْثَال سعيد أَو كَامِل وَمَعَ ذَلِك فهم يلجؤون إِلَى قوم نَصَارَى بِحجَّة أَن حياتهم فِي خطر انه تَعْبِير عَن سخط موجه إِلَيّ وَإِلَى حكومتى

1 / 80