105

زما سیاسي یادښتونه

مذكراتي السياسية (السلطان عبد الحميد الثاني)

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٠٦

د خپرونکي ځای

بيروت

وَلَا يتغربن أحد أَن يقوم الإنكليز بتنصيب اللورد (كرومر (اذا اقْتضى الامر خَليفَة على الْمُسلمين الجزيرة الْعَرَبيَّة وانكلترا (١٩٠٠) كتبت الصُّحُف الإنكليزية أَكثر من مرّة عَن سياسة انكلترا فِي الجزيرة الْعَرَبيَّة وَلَكِن لَيْسَ من صحيفَة قَالَت مَا قالته (ستاندارد (فِي صَرِيح الْعبارَة من أَن جَزِيرَة الْعَرَب يجب أَن تكون تَحت حماية الإنكليز وَأَنه من الطبيعي أَن تكون انكلترا وَهِي تحكم ٥٦ مليونا من الْمُسلمين صَاحِبَة المدن الاسلامية المقدسة اننا نعترف آسفين بِأَن لانكلترا نفوذا قَوِيا فِي الجزيرة الْعَرَبيَّة اذ بدأت فِي احداث المشاكل فِي الْيمن وحرضت الْقَبَائِل الْعَرَبيَّة على إعلان التمرد أما عدن فَهِيَ الْمقر الْعَام لأعمال التخريب الَّتِي يديرها الإنكليز فِي الجزيرة الْعَرَبيَّة والاسلحة الَّتِي يستعملونها كَانَت مخبأة فِي مستودعات عدن اننا فِي وصع حرج لَيْسَ علينا الا أَن نوزع الْهَدَايَا والهبات على رُؤَسَاء هَذِه الْقَبَائِل وندرأ عَن أَنْفُسنَا غوائل ومؤامرات الإنكليز وتسيطر عدن على الْجُزْء الشَّرْقِي من افريقية فَهِيَ للجزيرة الْعَرَبيَّة كمضيق جبل طَارق للمغرب وانني أفضل أَن تكون فِي

1 / 134