ورأيت أبا أيوب وائل يعجبه قول الربيع (¬1) .
سألت الربيع بن حبيب: إذا كان الرجل (¬2) إمام نفسه، أعليه أذان وإقامة؟.
قال: سألت عن ذلك أبا عبيدة فقال (¬3) : إذا كان مقيما، فأحب إلي أن يؤذن ويقيم للصلاة (¬4) ، وإن هو لم يؤذن وأقام للصلاة (¬5) لم يضره، وإن هو لم يؤذن ولم يقم للصلاة (¬6) وءأتم بأذان المؤذنين وإقامتهم وصلى بذلك فلا يضره، وإن (¬7) كان في السفر فأحب إلي أن يؤذن ويقيم للصلاة (¬8) ثم يصلي. (¬9)
{ص15}
وسألته عن المرأة: أعليها أذان وإقامة؟.
قال: لا.
باب دعاء افتتاح الصلاة (¬10)
{ص16}
حدثني (¬11) أبو المؤرج عن أبي عبيدة رفع الحديث إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه (¬12) إذا قام إلى الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. ثم يتعوذ من الشيطان الرجيم ويكبر.
قال: وقال (¬13) أبو عبيدة: كان (¬14) هذا توجيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه (¬15) ، وكان أبوبكر الصديق وعبد الله بن مسعود وغيرهما من الصحابة يقولون: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، ثم يكبرون ثم يتعوذون من بعد التكبير.
غير أن ابن مسعود يزيد في ذلك على إثر (¬16) "لا إله غيرك" يدخل فيه "ربي إني ظلمت نفسي فاغفر لي (¬17) فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".
وكان علي بن أبي طالب يقول: إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين. ثم يكبر ثم يستعيذ (¬18) .
¬__________
(¬1) أبي المؤرج) بدلا من (الربيع).
(¬2) عن الرجل إذا كان.
(¬3) بزيادة (لي).
(¬4) الصلاة.
(¬5) الصلاة.
(¬6) الصلاة.
(¬7) وإذا.
(¬8) الصلاة.
(¬9) بزيادة (وإن هو لم يؤذن فلا يدع الإقامة).
(¬10) عنوان هذا الباب لا يوجد.
(¬11) وحدثني .
(¬12) بزيادة (كان).
(¬13) بدون (وقال).
(¬14) وكان.
(¬15) بدون (رضي الله عنه).
(¬16) بزيادة (و) وتكون (ولا إله غيرك).
(¬17) بزيادة (ذنبي).
(¬18) يتعوذ.
مخ ۸