============================================================
و أحيانا يذكر 1مدونة أبي غانم0(1).
علما بأنه يذكر أحيانا لفظ المدونة ويقصد به مدونة المالكية، وأحيانا يوضحها باسم "مدونة مالك"، و"مدونة ابن القاسم"، ومدونة المالكية1(2). وهذه ليست محل اهتمامنا الآن.
ولكن الاشكال يظل قائما، لأن القطب نفسه نص على تسمية المدونة الكبرى" ولم يشر إلى أنه وضع هذا الاسم من عنده، ثم نفى كل احتمال حين قال: 7 بألفاظها1، فهل يكون القطب موهما أو ناسيا لذلك؟
لا نظنه كذلك.
م إي اعتمدت في تحقيق الكتاب على نسخة بخط الشيخ الشيبة محمد بن عبد الله السالمي، كتب في أولها7 المدونة الكبرى1 وقال إفا مقابلة مع النسخة الي أرسلها القطب إلى والده الإمام نور الدين السالمي: فالتسمية إذن حادثة، ولا نملك الجزم بأن القطب هو الذي ستماها، وإن ذهب إلى ذلك بعض الباحثين. كما ذهب البعض إلى أن وزارة التراث وضعت التسمية عند طبع الكتاب، تمييزا بين التي ها تعاليق القطب و وبين أختها(3). ولكن الصواب وجود التسمية قبل طبع الوزارة كما تؤكده المخطوطات المعتمدة، والنصوص التي أوردناها للقطب وغيره.
وأيا ما كان فإن الكتاب في أصله واحد، وقد تأكد لدينا يقينا بالمقايلة الدقيقة الشاملة بواسطة الحاسوب، كما تبين لنا موقع وحجم الاختلاف بين الكبرى والصغرى، وأها تتعلق بعدة فصول اختصت بها 1) - اطفيش، شرح النيل، ج10، ص399.
2 - اطفيش، شرح النيل، ج1، ص 178، 237، ج7، ص93، 446، ج8، ص25، 41، ج13، ص 287. وغيرها.
()- البوسعيدي، رواية الحديث، ص80.
55
مخ ۵۷