============================================================
ذراعا(15).
وعن عمر بن الخطاب : "تفقدوا إخوانكم في الصلاة، فإن مرضوا فعودوهم، وإن غابوا فعاتبوهم". وجاء عن عبد الله بن أم مكتوم أنه أتى ال رسول الله فقال: يارسول الله إني شيخ كبير ضرير البصر، شاسع الدار، بيني وبين المسجد واد /56/ ونخل، فهل لي رخصة أن أصلي في منزلي؟ فقال : أتسمع النداء؟ قال: نعم. قال: أجب ولو تحبو(2). ولم رخص رسول الله لشيخ كبير ضرير البصر ضعيف البدن شاسع الدار.
فأنكروا على المتخلف عن الصلاة. لو كان لأحد عذر في التخلف عن الصلاة لرخص رسول الله لشيخ كيير ضعيف البدن ضرير البصر شاسع الدار، والأصحاء أقل عذرا وأكثر إلما ووزرا.
وجاء عن ابن مسعود "أن الله تعالى سن لكل ني سنة، وسنة نبيكم هذه الصلوات(3) الخمس في الجماعة، وقد علمنا أن لكل واحد منكم مسجذا في بيته، ولو صليتم في بيوتكم لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم"(9)، فاتقوا الله وأموا بالصلاة في الجماعة. فمن تخلف عنها 14)- قال المرتب: أولى منه أن القريب من يسمع الأذان فيتطهر بعده ويدرك الصلاة، أو من يسمع ويدركها بتطهر، ولو قبل الأذان؛ كما قال لابن أم مكتوم: أحب الصلاة إذا كنت تسمع الأذان.
(2 رواه أحمد، مستد المكيين، حديث عمرو بن أم مكتوم، حديث*506]؛ سنن ابن ماجه، كتاب المساجد والجماعات، باب التغليظ في ترك الجماعة، حديث 792؛ سنن ابي داود، كتاب الصلاة، باب التشديد في ترك الجماعة، حديث552.
وكلها بلفظ "ما أجد لك رخصة1 أو لا أجد لك رخصة" بدون زيادة "قال: أجب ولو تحبوه.
() فيت ""الصلاق".
(4) - صحيع مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب صلاة الجماعة من سنن الهدى، 654؛ سنن النسائي، كتاب الامامة، باب المحافظة على الصلوات حيث ينادى 224
مخ ۲۲۶