239

معطية الأمان من حنث الأيمان

معطية الأمان من حنث الأيمان

پوهندوی

عبد الكريم بن صنيتان العمري

خپرندوی

المكتبة العصرية الذهبية،جدة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦هـ/١٩٩٦م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

أو خرج إذا نوى ذلك الماء بعينه، كذا في المقنع١ وغيره٢؛ لأن الماء المحلوف عليه جرى وانفصل٣ وصار في غيره ضرورة كونه جاريا فلم تحصل المخالفة في المحلوف عليه، وفي المنتهى٤: "لا يحنث إلا بقصد أو سبب". انتهى. فعلى كلام المصنف يحنث مع الإطلاق وعلى كلام صاحب المنتهى: لا يحنث، وإن كان الماء واقفا حنث ولو حمل منه كرها لأنا ألغينا نسبة الخروج إليه منه فهو مقيم فيه فيحنث أيضا وقال في المقنع٥: "إذا كان واقفا حمل منه مكرها". انتهى كلام شرح الإقناع٦. وأنت طالق إن فعلت، أو فعلت كذا، ففعلته، أو فعله مكرها، أو مجنونا، أو مغمى عليه، أو نائما لم يقع، وإن فعلته أو فعله ناسيا أو جاهلا وقع٧. وقال في إغاثة اللهفان من مكايد٨ الشيطان٩: "وأما تعليق/١٠ الطلاق بوقت يجيء لا محالة، كرأس الشهر والسنة١١

١ المقنع: ٣/٢١٤. ٢ الشرح الكبير: ٤/٥٠٨، المبدع: ٧/٣٧٨. ٣ "انفصل" أسقطت من (أ)، (ب) . ٤ منتهى الإرادات: ٢/٣٠٦. ٥ المقنع: ٣/٢١٥. ٦ الكشاف: ٥/٣٧٠. ٧ شرح منتهى الإرادات: ٣/١٧٤. ٨ في جميع النسخ "مكايد" والمشهور "مصايد" وانظر كشف الظنون: ١/١٢٩ هدية العارفين: ٢/١٥٨. ٩ إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان: ١/٢٦٧-٢٦٨. ١٠ نهاية لـ (٦١) من (أ) . ١١ في (ب) "أو السنة".

1 / 254