27

معترك الأقران في إعجاز القرآن

معترك الأقران في إعجاز القرآن، ويسمى (إعجاز القرآن ومعترك الأقران)

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٠٨ هـ

د چاپ کال

١٩٨٨ م

ژانرونه

علوم القرآن
قوله في القمر: (وكلّ صَغِير وَكَبير مستَطِر) . القمر: ٥٣. وفي الكهف: (لا يُغادِرُ صَغِيرة ولا كَبِيرة إِلاَّ أحصَاها) . الكهف: ٤٩. ١٣ - الاقتصار على أحد الوجهين الجائزين اللذين قرىء بهما في السبع في غير ذلك، كقوله: (فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا) الجن: ١٤)، ولم يجئْ رشدًا في السبع، وكذا: (وهَبْ لَنَا مِنْ أمْرِنَا رَشَدا) . الكهف: ١٠)، فإن الفواصل في السورتين محركة الوسط، وقد جاء في: (وإن يَرَوْا سَبِيل الرّشْد) الأعراف: ١٤٦. وبهذا يبطل ترجيح الفارسي قراءة التحريك بالإجماع عليه فيما تقدم. ونظير ذلك قراءة: (تَبّتْ يَدَا أبِي لَهَب) بفتح الهاء وسكونها، ولم يقرأ: (سيصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَب) المسد: ٣. إلا بالفتح لمراعاة الفاصلة. ١٤ - إيراد الجملة التي ورد بها ما قبلها على غير وجه المطابقة في الاسمية والفعلية، كقوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بالله وَباليَوْمِ الآخر ومَا هَمْ بمؤمِنين) البقرة: ٨، لم يطابق بين قولهم " آمنّا" وبين ما ردّ به فيقول: لم يؤمنوا، أو ما آمَنوا لِذَلك. ١٥ - إيراد أحد القسمين غير مطابق للآخر كذلك، نحو: (فليعلمنَّ الله الذين صدقوا ولَيَعْلَمَنَّ الكاذبين) العنكبوت: ٣. ولم يقل الذين كذبوا. ١٦ - إيراد أحد جزأى الجملتين على غير الوجه الذي أورد نظيرها من الجملة الأخرى، نحو: (أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتَّقُون) البقرة: ١٧٧. ١٧ - إيثار أغرب اللفظتين، نحو: (قِسْمَةٌ ضِيْزَى) . النجم: ٢٢)، ولم يقل جائرة. و(لَيُنْبَذَنَّ في الحُطَمَة) . الهمزة: ٤)، ولم يقل جهنم أو النار. وقال في المدثر: (سَأصْليهِ سَقَر) . المدثر: ٢٦. وفي سأل (إِنَّهَا لَظَى (١٥) . وفي القارعة: (فأمهُ هَاوِية) . لمراعاة فواصل كل سورة. ١٨ - اختصاص كل من المشتركين بموضع، نحو: (وليذكَّر أولو الألباب)

1 / 28