155

معترك الأقران في إعجاز القرآن

معترك الأقران في إعجاز القرآن، ويسمى (إعجاز القرآن ومعترك الأقران)

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٠٨ هـ

د چاپ کال

١٩٨٨ م

ژانرونه

علوم القرآن
الوجه الرابع عشر من وجوه إعجازه (عموم بعض آياته وخصوص بعضها) وهو لفظ يستغرق الصالح له من غير حصر، وصيغته (كل) مبتدأة نحو: (كلّ مَنْ عليها فَان) الرحمن: ٢٦. أو تابعة، نحو: (فسجد الملائكة ُ كلّهم أجمعون) الحجر: ٣٠. والذي والتي وتثنيتهما وجعهما، نحو: (والذي قال لوَالِدَيه أف لكما) ، فإن المراد به كل من صدر منه هذا القول، بدليل قوله بعد (أولئك الذين حقَّ عليهم القولُ في أمم) الأحقاف: ١٨. (والذين آمَنُوا وعَمِلوا الصالحاتِ أولئك أصحابُ الجنَّةِ هم فيها خالدون) . (للّذين أحسَنُوا الخسْنى وزِيادة) . (للّذين اتَّقوا عند ربِّهم جنّاتٌ) . (واللائي يَئِسْنَ من الحيض) . (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا) . (واللّذانِ يَأتِيَانِها منكم فآذُوهما) . وأي. وما. ومن - شرطًا أو استفهامًا أو موصولًا، نحو: (أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) . (إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ) . (مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ) . والجمع المضاف، نحو: (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ) . والمعرَّف بأل، نحو: (قد أفلح المؤمنون)، (واقتلوا المشركين) . واسم الجنس المضاف، نحو: (فليَحْذَرِ الذين يخالِفونَ عن أمره) . أي كلَّ أمرٍ لله. والصرَّف بأل نحو: (وأحلَّ اللهُ البَيْعَ)، أي كل بيْع. (إن الإنسان لفي خُسْرٍ)، أي كل إنسان، بدليل: (إلاَّ الذين آمنوا) . والنكرة في سياق النفي والنهي، نحو: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ)

1 / 156