لست انځور ټاکنه د اسلامي مملکتونو لپاره
الفهرست: معجم الخريطة التاريخية للممالك الإسلامية
ژانرونه
بعلبك - أي مدينة المعبود «بعل » عند الأشوريين والفينيقيين:
مدينة بالشام فيها آثار يونانية ورومانية من عصر الإسكندر المقدوني، سميت
Héliopolis
أي «مدينة الشمس»، خربت تلك الآثار بالزلازل التي وقعت في سنة 1170، وسنة 1750 ميلادية. ومنها قسطا بن لوقا من كبار نقلة العلم في عصر المأمون (راجع البصرة)، وبهاء الدين العاملي صاحب «الكشكول» المتوفى سنة 1007 هجرية، وبقربها قرية «كرك نوح» بها قبر سيدنا يعقوب عليه السلام، وفوقه قبة بناها صلاح الدين يوسف بن أيوب.
بغداد:
هي «مدينة السلام» بناها أبو جعفر المنصور؛ بغضا بأهل الكوفة، وتجافيا عن جوارهم، اختطها الحجاج بن أرطاة وأبو حنيفة النعمان، ووضع المنصور بيده أول لبنة، وابتنى له قصرا في وسطها، وجعل المسجد الجامع بجانبه، والطرق أربعين ذراعا، في موضع يقال له: «بغداد» و«الزوراء»، وقيل إنه لم يمت فيها خليفة قط. وكان ذلك سنة 145 هجرية. ثلثها على الضفة اليمنى من نهر دجلة ويسمى بالكرخ، والثلثان على الضفة اليسرى، وهو القسم الشرقي منها، ويسمى بالرصافة، وفيه قبر الإمام موسى الكاظم. وكان بهذه المدينة العدد العديد من العلماء والحكماء والأدباء والشعراء الذين وفدوا عليها من كل فج؛ طلبا للصلات من خلفاء بني العباس وآل برمك
Barmécides ، وكانت زاهية زاهرة بمجالس العلم وأندية الأدب بما لم تلحقها فيه مدينة في عصرها، وبلغ أهلها نحو مليونين من السكان، وقد لاقت هذه المدينة من النعماء والبأساء ما تلاقيه عادة مثلها من الحواضر الكبرى. وفيها قبر الإمام أبي حنيفة، والإمام ابن حنبل، وغيرهما، وفيها نشأ عبد اللطيف البغدادي الرحالة المعروف، وعبد الله ابن المقفع، والواقدي، وابن الرومي، وأبو العباس المبرد، وأبو إسحاق الزجاج، والبلاذري خاتمة مؤرخي الفتوحات الإسلامية، والشريف الرضي، والشريف المرتضى، ومهيار الديلمي، وابن زريق، وأبو إسحاق الصابئ، وابن جني، وأبو علي القالي، وغيرهم.
البقاع
Coelé-Syrie ، أو سهل البقاع، أو بقاع العزيز:
يعرف في الكتاب المقدس بوادي لبنان، وفي كتب العرب بمرج الروم، وهو قسم من سورية خلف جبل لبنان.
ناپیژندل شوی مخ