يا نفس! إن أردت أن تعرفى حال النفس بعد مفارقتها الجسد فانظرى إلى حالها وهى ملازمة له. فإن كانت موافقة للإصابة فإنه بعد مفارقتها الجسد لن تؤديها عادتها بالإصابة إلا إلى الإصابة وحسن العاقبة والثواب. وإن كانت مقارنة للخطأ فإن عادتها لن تؤديها إلا إلى الخطأ، والخطأ يثمر لها العقاب والعمى وسوء المنقلب. فافهمى هذا.
[chapter 10: 10] الفصل العاشر
مخ ۹۵