الله ذبحًا هو أفضل منه لفدى به إبراهيم ﵇.
قال العقيلي: أما حديث مالك فلا أصل له، وأما حديث هشام فيروى عن زياد ابن ميمون - وكان يكذب - عن أنس بن مالك.
قال البخاري: في حديثه نظر.
وقال النسائي: ليس بثقة.
قلت: هو مدني، سكن طرسوس، رحل إليه أبو الأحوص العكبري وغير واحد.
مات سنة ست عشرة ومائتين، وأقدم من عنده سفيان الثوري، وكان ذا عباده وصلاح.
قال عبد الله بن يوسف التنيسي: كان مالك يعظم الحنيني.
٧٢٦ - إسحاق بن إبراهيم بن بشير
لا أعرفه.
ضعفه الدارقطني (١) .
٧٢٧ - إسحاق بن إبراهيم الواسطي [خ] المؤدب
عن يزيد بن هارون.
رآه (٢) ابن عدي وكذبه لوضعه الحديث، وكذبه الأزدي أيضًا.
وقال فيه النحوي: وهو إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب بن عباد بن العوام.
٧٢٨ - إسحاق بن إبراهيم / بن سنين الختلي
مؤلف الديباج.
قال الحاكم: ليس بالقوي.
وقال مرة: ضعيف.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
وأرخ ابن المنادى وفاته في سنة ثلاث وثمانين ومائتين.
وقيل: بلغ الثمانين.
سمع من علي بن الجعد، وأبي نصر التمار، وهشام بن عمار، وطبقتهم.
وعنه ابن السماك، وأبو سهل القطان، وأبو بكر الشافعي.
٧٢٩ -[إسحاق بن إبراهيم بن أبي بن نافع
قال الدارقطني: دجال.
قلت: نقل هذا عنه حمزة بن يوسف السهمي، وقال ابن عدي: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي بن نافع بن عمرو أبو الحسين (٣) ببغداد،