د اعتدال ترازو په نقد الرجال کې

الذهبي d. 748 AH
11

د اعتدال ترازو په نقد الرجال کې

ميزان الاعتدال في نقد الرجال

پوهندوی

علي محمد البجاوي

خپرندوی

دار المعرفة للطباعة والنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٢ هـ - ١٩٦٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

السكوت عنه. قال أحمد: هو متروك الحديث، كان وكيع إذا مر على حديثه يقول رجل، ولا يسميه، استضعافا له. وقال يحيى بن معين: متروك. وقال مرة: ضعيف. وقال أبو عوانة: كنت لا أسمع بالبصرة حديثًا إلا جئت به أبان، فحدثني به عن الحسن حتى جمعت منه مصحفًا، فما أستحل أن أروى عنه. وقال أبو إسحاق السعدي الجوزجاني: ساقط. وقال النسائي: متروك، ثم ساق ابن عدي لأبان جملة أحاديث منكرة. وقال يزيد بن هارون: قال شعبة: داري وحماري في المساكين صدقة إن لم يكن أبان بن أبي عياش يكذب في الحديث. قلت له: فلم سمعت منه؟ قال: ومن يصبر عن ذا الحديث يعنى حديثه عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن أمه أنها قالت: رأيت رسول الله ﷺ قنت في الوتر قبل الركوع. ورواه خلاد بن يحيى، حدثنا الثوري عن أبان. وقال عبدان عن أبيه عن شعبة: لولا الحياء من الناس ما صليت على أبان. وقال يزيد بن زريع: إنما تركت أبانًا، لأنه روى حديثا عن أنس. فقلت له: عن النبي ﷺ؟ فقال: وهل بروى أنس إلا عن النبي ﷺ؟ وقال معاذ بن معاذ: قلت لشعبة: أرأيت وقيعتك في أبان تبين لك أو غير ذلك؟ فقال: ظن يشبه اليقين. وقال عبد الله بن أحمد بن شبويه (١): سمعت أبا رجاء يقول: قال حماد بن زيد: كلمنا شعبة في أن يكف عن أبان بن أبي عياش لسنه وأهل بيته، فضمن أن يفعل، ثم اجتمعنا في جنازة فنادى من بعيد: يا أبا إسماعيل، إني قد رجعت عن ذلك، لا يحل الكف عنه، لان الامر دين.

(١) بفتح أوله وتشديد الموحدة (المشتبه) . (*)

1 / 11