مصر له ناصره نیولې تر جنګه
مصر من ناصر إلى حرب
ژانرونه
لدى هيكل حساسية مرضية بالغة تجاه النقد، وخاصة إذا كان هناك ما يشينه بشكل واضح، وحيث إنه كان يكتب، إلى جانب ما يكتبه من حقائق وأكاذيب، مقالات استفزازية أيضا عن الاتحاد السوفييتي تصل أحيانا إلى درجة العداوة، فقد كان كثيرا ما يواجه بالنقد حتى في أثناء لقاءاته الشخصية، كما كان هناك من ينبهون القادة المصريين إلى كتاباته، لكن الأمر لم يصل مطلقا، بطبيعة الحال، إلى حد أن يشرح أحد للمصريين كيف يكتب هيكل، أو عن ضرورة «التخلص منه».
14
وهناك أمر آخر، وهو على أي نحو كان السادات ينقل لهيكل ما يمكن أن يمثل مادة لمقالاته، الأرجح أن السادات كان يحرض هيكل ضد الاتحاد السوفييتي بكل الوسائل، وكان أكثرها جدوى هو التضليل؛ فهيكل بعد وفاة ناصر لم يعد لديه منفذ إلى الأوراق الشخصية للرئيس الجديد.
ص144:
الحديث الذي ذكره هيكل إبان مأدبة الغداء، التي حضرها بوناماريوف، نقل على نحو محرف تماما. إن الكاتب يستغل هنا بصفاقة وضع ضيفه من أجل أن يستعرض ذكاءه، بينما يبدو الحضور أغبياء. لم يتصرف هيكل في أثناء هذا الغداء، أقولها بدماثة، على النحو الأمثل. لقد حاول هيكل في هذا الغداء أن يرد اعتباره في عيون السوفييت . هذا بالضبط ما أراده، لكنه لم ينجح في ذلك.
ص146:
تحريف بشع للحقائق. لم يكن بيرجوس في ضيافة محمد رياض،
15
وإنما في ضيافة محمود رياض،
16
ناپیژندل شوی مخ