============================================================
46/666 46/62666
من غير افتراق ، وإن لم يوافقوا على ذلك فيكون المصلوب عنا هو الزمنى على الآب وقنوم الروح) إما أن يتصفا بمشيثة ، أو لا يتصفا بمشيثة، فإن لم يتصفا رعمهم ، ولزمهم القول بابتين مسيحين أحدهما المصلوب والآخر الابن النى مع.
بمشيية لم يتصفا بفعل اختيارى لأن الفعل الاختيارى لا يضدر إلا بعد مشيئته، الآب وروح القدس وهذا محال وأن الفاعل بالاختيار إنما يفعل ما يشاء فالمشيثة أولا ثم الفعل ثانيا هذا آمر واذا سثلوا عما ورد فى الانجيل المقدس الذى هم مصدقوه من أقوال سيدنا الدالة على الاهيته (1) ثم على ضعف تاسوتيته كقوله إتنى قبل أن يكون ابراهيم ، معقول وخلافه خلاف أحد الاصلين (يعنى الأصلين المتفق عليها بين الطائفتين) وقوله : فكيف إذا رأيتم ابن البشر يصعد إلى حيث كان أولا، وقوله : "وما وقد قلنا إن الفعل (يعنى فعل الاتحاد) صادر عنها جملة لا عن واحد منها، فلو يصعد أحد إلى السماه إلا الذى نزل من السماه ابن البشر الذى هو فى السماء، وأمثال قلتا إنهما يفعلان عن غير مشيئة لكان فعلهما على صبيل الطبع والتسخير وكل واحد ذلك ثم قوله * يا أبت إن أمكن أن يأخر عنى هذا الكأس (2) ، . وقوله " إن يناقض الأصل المقرر، فإذ لكل منهما مشيئة يتصف بها فإما أن تكون مشيئة.
بيدك أسلم روحىه . هل المتكلم بذلك هو (الابن الأزلى أو الابن الزمنى)؟
قتوم الآب هى بعينها مشيئة قنوم الابن ، ومشيئة قنوم الروح أو لاتكون ، ما أحبهم يحدون للفرق مجالا ولا متدوخة أن يقولوا إلا أنه ابن واحد متحد فإن كانت فالا تحاد حاصل لجميع الاقانيم، وإن لم تكن فإما أن تخالفها أو توافقها .
فقد رجع بهم هذا القول عقلا ونقلا إلى الراى الحق الذى يحق عليه . ثم يسألون فإن وافقت مشينة قنوم الابن مشيثة القنومين الباقيين، فقد اتفقت مشيثات أيضا ويقال لهم: أرأيتم ان كان كلمة الله إنما حل فى الهيكل الإنسانى بالمشيثة فقطع الاقانيم الثثة ومشيئة قنوم الانسان فالاتحاد. أيضا حاصل بالجيع وإن خالفتهما صحبه بالنعمة ولم يحمله واحدا مع لاهوته كما يقولون فكان الجسد المتخذ إنما فليس ما يشاء قنوم الابن هو مايشاء قنوم الآب ، ولا ما يشاء قنوم الروج: تخذ كالمستعار لأمر ما وينبغى أن يكون لما قضى ذلك الأمر واستغنى عنه اضمحل واذا كان الامر كذلك فإما أن تجتمع مشيثات الأقاتيم فى شىء واحد أو لا تجتمع .
وتلاشى ، واذا تلاشى صار رميما وإذا رم كان فى الأرض . واذا كان لم يضمحل فإن اجتمعت فلتفرض شيئا واحدا بعينه شاه قنوم الابن أسوداده، وشاه ولا عاين فسادا بل صعد إلى السماء، فإما أن يكون متحدا بالابن الجوهرى والآب قنوم الآب ابيضاضه وشاه قنوم الروح احراره، فإما أن تنفذ مشيئات والروح القدس أو متفردأ فإن كان متحدا فقد بطل قولهم ورجعوا إلى قولنا. وإن الجيع فتجمع المضادات وهذا يخالف أحد الأصلين وهو العقل ، أو تنفذ مشيية كان منفردا لزمهم أن يؤمنوا بأربعة اقانيم : الآب والابن الجوهرى والروح البعض وتقف مشيثة البعض فيكون الجوهر الموصوف بأنه إله وأته فاعل ، إذا القدس والابن المولود بالمحبة وهذا محال . وقد قال من رد عليهم ردأ فلسفيا قولطم أوجد معه صفة من صفاته الخاصة به كان عاجزا وغير نافذ مشيئة وإرادة.
ان الاتحاد عبارة عن صيرورة مشيشتين مشيية الابن ومشيثة الإنسان مشيئة واحدة فيكون الفعل (يعنى فعل الاتحاد) لبعض الاقانيم دون البعض، وهذا يخالف يلزم مته أحد شيثين أن يبطل تخصيص الاتحاد بقنوم الابن أو تعميم الفعل لجميع أحد الأصلين وهو أن الفعل إنما يصدر عن الجميع ولا ينسب إلى قنوم دون قنوم.
الاقانيم أو إبطال قضية عقلية ، والدليل عليه أن القنومين الباقيين (أعنى قنوم وان لم تجتمع مشيئات الاقانيم فى شىء واحد كانت كل أقتوم تتعلق ببعض الاشياء دون البعض ومحال أن تقف المشيثة ولا تنفذ وأن يكون بعض الفعل منسوبأ إلى (1) ألوهيته (2) 5 يا أبتاه إن أمكن أن تبر عنى هذه الكأس ، ولكن 000 بعض الاقانيم وآخر إلى آخر وهذا خلاف الأصل.
مخ ۳۰