============================================================
46/666 6656a7
فإذن قد صح القول بأن المولود من مريم هو الله . فإن قيل لهم أرأيتم الذى علق حون النفس المتحدة به ولا نفس دون الجسد المتحد بها ومتى ألم (7 ذلك الانسان على الصليب وطعن ، أهو ذلك المولود أو غيره6 * لم يحدوا يدا من أن يقولوا إته لا يقال انه ألم أحدهما دون اجتماعهما وكذلك إن هو جرح وخرج منه دم لا يقال هو ذلك بعيته . فإن قيل فإذن كان الله على الصليب فقالوا لا فقد خالفوا قولهم أيضا إن ذلك الدم من أحدهما دون اجتماعهما واتحادهما . لأن النفس بلا جسم الأول والثانى، وإن كان المولود هو المصلوب والمصلوب هو المولود فهو مسينح.
لا تدرك ولا يقع عليها ألم، والجسم يغير تفس لا يعمل شيئا ولا يناله ألم . وأما إذا واحد لا إثنان وكيف يستشنعون موت الالة بحسمانيته ويستشتعون الإقرار به وهم.
كانا مجتمعين فهما إنسان واحد يدرك. مكذا القول فى المولود من الطاهرة البتول لا يستشنعون أن يقولوا إن المسيح ولد ووضع فى ازى. وقد قال ملاك الله لنسوة لا يقال إنه جسد دون الكلمة ولا كلة دون الجسد وإنما يقال إنه إله متانس .
لما واقين القبر أتطلين يسوع التاصرى المصلوب ليس هو ههنا لكن قدقام كما قال إذ ومن ذكر بعد هذا طبيعتين ، فقد جاء بأمرين مخالفين أحدهما زيادة طبيعة على كان فى الجليل ، فإن كان الذى قال إنه قام هو المسيح فهو الذى صلب وإن كان الذى طبيعة الثالوث ، والآخر افتراق وتباين ونقض لما أمر به المسيح الحواريين بأن صلب إتسانا فهو الذى قامء فيكون خلاصنا وقيامتا من انسان لا من الله معاذ الله -.
قال "اصبغوا الامم باسم الآب والابن والروح القدس، وهذه الطائفة متفقة على قولهم طبيعتان قنوم واحد غير سائغ فإته ليس طبيعة قائمة بذاتها إلا بأقنوم. فلكل لفظ الأمانة التى وضعها آباؤنا القديسون ، وقولهم فيها نزل من السماء وتجسد طبيعة منهما إذن قنوم. فقد صارت الآقانيم إذن أربعة ا ودخلت على الثالوث زيادة من مريم البتول وصار إنسانا، وصلب، وتألم، وقبر، وقام فى اليوم أقتوم رابع وليس يقولون ذلك . وإذا سثلواهل حل الجسد فى يطن مريم خلوا الثالث ولم يذكروا النزول والصعود أنهما للابن ولا أن الالام والصلب والقير من الكلمة؟ فقالوا ء لا ولكن الكلمة صار جسما، وقيل لهم قالكلمة إذا هى.
للجسد بل لزموا حفظ الاتحاد فتبين . أما ما سوى ذلك خطأ، وما زيد على هذا القنوم وهى الطبيعة فان قالوا لا بل للكلمة طبيعة وللجسد طبيعة لان الكلمة قد أخذت القول فرق .
من مريم البتول جسدأ بنفس. فالجواب تعم قد أغذت الكلمة *من مريم جسدا ، (ع) فصل مما يورد على النسطورية غير أن الجسد لم يتقدم الكلمة ولا الكلمة تقدمت الجسد فى وقت حلولا فيه ، وتوحدها به، فنقول إن أحدهما طبيعة دون الاخرى اذ لم يوجدا منذ الانحاد هذه الطائفة اكثر أختلافا فى أقاويلهم وأقل اتفاقا فى آرانهم ، فنهم من إلا معا، ولا حل فى الطاهرة البتول بدون الانسان ليكون منه طبيعة إنسان .
يمقول بالاتحاد وأنه كان منذ البشارة من مبدأ تكوين المسيح جنينا فى البطن وقنوم إنسان وكما أنه لا نحد النفس تتقدم الجسد فى وقت تكوين الانسان الذى هو المريمى ، ثم يقولون إن المولود منها إنسان ساذج وأن الاتحاد حصل به بالمشيثة من تطفة كذلك كلمة الله غير المدرك حل فى العذراه الطاهرة ، وأخذ منها جسما وسمى إينا بالمحبة ، فإذا سثلوا عن الذى جاءنا الانحيل عنه من هو، فإن قالوا: ه هو بنفس منطقية ، واتحد به اتحادا لا يدرك وولد منها ولادا (1) لا تبلغه الافهام ابن الله بالمحبة قلنا طم فيكون لله إبنان مسيحان، أحدهما أزلى جوهرى، والآخر: فسمى إلها متأنسا كما تتحد النفس الروحانية البسيطة التى لا تدرك بالجسد الجسمانى.
زمانى بالمحبة، فإن قالوا ه لا نقول إن هناك مسيحين ، ولا ابنين ، ثبت انه مسيح واحد اين واحد ، وصح القول بأن الازلى هو الذى صلب وخلصنا ، أعنى بحسده ويولد ويسمى انساتا واحدا كاملا ووجوده منها معا، ولا يقال للانسان إنه جسد- 14(0) 3 (1) ولادة لم تهركها الافيام
مخ ۲۸