============================================================
d657 6a7
والخالق تعالى ليس ضد مخلوقه، فإن الضد لا يوجد ضده لكن يعدمه . وقد قال وأن أى هذه الصفات أخذ مع الجوهر كان قنوماء فإن أخذوا الابوة مع الجوهر فى التوراة انه يخلق الإلسان بشبه والمشابهة مقربة للاتصال . وإذا كان اتصاله بنا قالوا قنوم الآب . وان أخذوا البنوة مع الجوهر قالوا قنوم الابن . وان أخذوا مكنا وفيه لنا غاية الشرف وله الكمال والجود ، ولا يمنعه إلا العجز أو البخل الانبعاث مع الجوهر قالوا قثوم الروح . وأن كل واحد من الافانيم الاله ولم وها من صفات التقص (والبارى جل وعز متعال عنهما) ومتنزه منهما ، فقد وجب يقولوا بأن الاله ثلثة ، بل قالوا أن الاله واحد . وقولهم أن كل قنوم إله اشارة اتصاله بنا.
منهم إلى الجوهر المعتبر مع كل صغة من الصفات المذكورة وأن الفعل يصدر عنها وأما ما هو من جهتتا - فهو أته لما قصدنا بلوغ الكمال الانسانى الذى يمكننا، لا عن واحد منها . وإن ذلك الفعل بارادة وقصد وليس على سبيل قهر ولا جبر وقصد الانبياء المرسلون عن البلوغ با لأقلين من البشرالى مبادى الكمال المذكود ، ولا تسخير ولا طبع كالنار التى تحرق ولا تفضيل . وإن قبول الاتحاد مختص بقنوم تأنس الاله واتحد بطبيعتنا واتصل بنا وظهر بيننا متجسدا وأرشدنا إلى طريق الابن لا غير وأن الاتحاد كان عندما بشر الملاك مريم العذرله وهو مبدأ تكون الكمال بما اظهره من الاقوال والاعمال وسنه لنا من شريعة الفضل والافضال ، الانسان المولود من مريم وأن المسيح المولود من مريم إثما لحقت الولادة ناسوته فبلغ بالاكثرين من الناس إلى غاية الكمال الانسانى الذى ليس فوقه للبشر زيادة لا لاهوته المتحدة به وأن قنوم الابن لا ينفعل بتة ولا يتأئر ولا يتغير بوجه وأن ووصلنا إلى ما لم تنهض الانبيياء بتوصلنا إليه من السعادة. وهذا ظاهر من أحوال المسيح صلب وقبر وتالم بالصلب وقام وصعد إلى السماء، وإن الآلام والاتفعال المسيحيين بالنسبة إلى حال من تقدمهم من الطوائف فى ابتعادهم من عبادة الآلهة لم تلحق اللاهوت بوجه ما، وأن هذا الاتحاد يستحيل أن يحصل مع إنسان آخر الغريبة إلى عبادة الله واقتصارهم من غاية التفسخ والتبذخ على التمسك والتنسك، قبل المسيح وبعده فيذه أصول جتمع عليها عندهم وانتقاطم من عدم القيام بستة العدل إلى الالتزام بسنة الفضل والجود، بذلك شاهد (قولم لحقت الولادة ناسوته دون لاهوته أى : وان كان متحدا بلاهوته منه وكثير فى الكتب والاثار وارد وهذه هى غايات كمال الانسان التى بلغها باتحاد لكن اللاهوت لم يفارقه منذ الاتحاد الأول ولم ينفعل بولادة ولا غيرها من جهة الاله بطبيعته فى آخر الأزمان .
اللاهوتية بل من جهة الناسوتية المحسوسة التى اتحد بها وشاء أن يظهر بهذا تدبير العجيب) ) - فصل فيما اتفق عليه الفرق الثلث وأما ما اختلفوا فيه فهو أن معشر اليعتوبية تقول : إن جوهر الكلمة إتحد اليعقوبية والنسطورية والملكية (1) جوهر الانسان المسأغوذ من مريم العذراء وصارا جوهرا واحدا وطبيعة واحدة الاصل المتفق عليه بينهم هو أن هذه الطوائف الثلثة تعتقد أن الله جوهر وأنه ومشيئة واحدة وقنوما واحدا هو الاله المعبود والمسيح المولود ، فهو مظهر العجز واحدوله ثلاث صفات. وربماعبروا عنها بالخواص وهى الابوة والينوة والانبعاث .وفاعل المعجز . (قول اليعاقية طبيعة واحدة متحدة تبطل حبة من يقول الطبيعتين (1) اليقويية: لسبة إلى يخوب اليرادمى ويخطىء من يسمى الأقباط با ليعاقية.
والمشيشين) . وقد تقدم حل ما يرد على ذلك من تأويل المنأولين وشكوك النسطورية: نسبة إلى نطور الهرطوقى العروف الخالقين .
الملكية :هم الذين كان يتول شثونهم بطريق من قيل القيصر.
مخ ۲۰