128

مصباح الظلمة

ژانرونه

============================================================

4/666 46/62666

متهم ثلثاية وثمانية عشر أسقفا كانوا كملاتك الله فى الفضائل والتقوى، وكان المقدم ممعاينة الملك السماوى فكتب إلى قسطنطين كتابا يبين له فيه الايمان الصحيح قهم : الاكسدرس0 بطريرك الاسكندرية، و.اسيطاتيوس، الذى جاء به الرسل تلاميذ سيدتا المسيح له المجد، ويخبره بأمر الدين وضلالة 6695 بطريرك آنطاكية . . ومقاريوس 10هههه آسقف بيت المخالفين ، وأتفذه مع قس يقال له مقاريوس، ومضى فى البحر فتسامع الهراطقة المقدس ، ووكيلان قييسان من جهة مسيلسطر وس 806 ععهد، بابا رومية الاريوسيون بذها به نحو الملك فكمنوا له فى الطريق وأمسكوه وعذبوه على أن لانه لم يكن يحضر لعجزه وكبره . ولم يكن منهم من لم يعذب بسبب الإيمان وليس يطايقهم على مقالتهم ويوافقهم على أمانتهم فلم يخضع لهم فقتلوه به من ذلك العذاب آثار ظاهرة: إلا أحد عشر رجلا، وسائرهم كان فيهم من قد() ولما اتتهى إلى قسطنطين الملك خبره ووصله كتابه اشتد ذلك عليه وبلغ مته ، سلت عيناه أو إحداهما، أو قطعت يداه ورجلاه ، أو أرجله، او خلعت أضراسه وامتلا غضبا ، واشتدت فيه الحمية للدين جدا لانه كان قد تنصر فى السنة الثانية وأسنانه ، أو قلعت اظافره . أو كسرت أضلاعه . وكان منهم أسقفا على مرعين عثر مت ملكه بمدينة نيقوميديا لما ظهرت له علامة الصليب وانتصر بها على - وكان يسمى توما - وكان الآمانية قد حبسوه اثنتى وعشرين سنة وعذبوه بلا مقسطوس عدره ، وأرسل والدته هيلانه إلى بيت المقدس لاظهار الخشبة المقدسة، رحمة ، وقطعوا منه فى كل سنة عضوا فكان مقطوع الاذنين والمتخرين والشفتين وكانت إمرأة من أهل الجزيرة من كورة الرها من قرية تدعى كفر فخار، وكانت واليدين والرجلين مقلوع الاضراس والاسنان . وكان ما بقى من جسده كعود قد قد تنصرت على يد دبروكنا أسقف الرها قبل تزويجها بأبيه والنسطوس ابن أحرق بالنار سوادا ويبسا .

قسطنطين من ارسيس بن فارون بن اقلوديوس قيصر . وكان ملكه على الروم فى أيام عملكة سابور على الفرس ، وهو الذى أسره مقسيمياس الملك ثم أطلقه وجلس اللك معهم بعد أن سجد (4) لهم وتبارك منهم ، وقبل أعضاء أسقف عين المقلوعة والمقطوعة ، وأعطاعم سيفه وقضيبه وخاتمه وقال لهم : "قد (حاشية) والنسطوس بن قسطوس بن ارشميس بن دافوس بن اقلو ديوس الذى كان ملك الروم على عهد الحواريين .

(1) حاشية للؤلف - كانت فى صلب الاصل - صير هذا المجمع ميرونانيس ثم أته من ساعته كتب إلى جيع المسكونة إلى الآباء البطاركة والمطارنة 65" هه أسقف البيزنطية بطريركا على القسطنطينية وهو أول بطريرك سيم الاة لواة سي ن علبا رمده الديتقل ثلاتة أساء تميت أولا ارجه دبو ليسع كه،هة نري اسد الى بين ام سي ودا لكا اراء اسما . تراند، صمه لس و كالوامن الارض حى لا يكون ينهم شعب ولا اخلاف ولا فرة.. واجه3 1 وحجمن جملها قطنطين كرى ملكت سماما: الل علتهينة هح الى ا ب وافاة تلك المدينة إلى سنة وشهرين يوم أتقذ كتا به إليهم . فوافى إليها منهم فى مدة (0.. وتسليقا لطابعى وناشرى الكتاب) وكانت هذه المدينة تعرف باسم وه الاكنر، ومى سنة ثلاث وسبعون وثلناة من سنى انلياضى الالطاى ،ذ،اتال وم قع م ال تسعة أيام من شهر حزيران .

وأمر بقراءة الامانة للى كان ألكسندرس أسقف يروشليم كتبا، فتسلها وقبلها) أى ضرب لهم مطاونة - كاصطلاح الكنيسة -وهى سحود الاكرام .

مخ ۱۲۸