============================================================
7666966add 46/62666
أما السلبية فكقولنا : ليس هو جسما ولا محدثا . والإضافية كقولنا :هو بأه حى، قادر، عليم وأن النقص فى هذه الصفات الثلاث نقص فى جلالته والزيادة مقبل مخلوقاته . ومنها مركبة منهما كقولتا : هو الأول - فإن معنى الاول أنه ليس عليها متفرعة منها فلا ضرورة اليها.
قبله غير وهذه سلبية، وأنه قبل غيره وهذه إضافية والثبوتية كقولنا :ا(قال غريغو ريوس المتكلم بالإلهيات إن جميع المكونات تفهم أنها إما واحد تادر مريد - أى القدرة والارادة حاصلتان فى ذاته ومتعلقة بالمعلوم - فن حيث حثل الشمس وإما واحد مثل الهيولى والنوع وإما أقانيم كثيرة لا إحصاء لها مثل هى حاصلة فى ذاته هى ثبوتية ، ومن حيث هى متعلقة بغيره هى إضافية . فذات الكواكب والبشر ، ولو قيل ان البارى أقنوم واحد لقيل إن الشمس تظيره أو البارى واحدة ، وصفاتها راجعة إلى أحوالها، وكل واحدة منها غير الاخرى أنه أقنومان لقيل إن الهيولى والتوع نظيره وسر الثالوث ليس له شبيه) وصفاته غير ذاته والاتانيم الثلثة هى الصفات الشرعية التى أمرنا الشارع باعتقادها (ه) فصل فى معنى العقل والعاقل والمعقول بقولة لرسله المؤيدين : 5 علموا الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس العقل له ثلاثة منازل بذاته يسمى عقلا، وتبصره يسمى عاقلا، وبكونه فى الغاية من عقله يسمى معقولا ، فبالاول يدعوه النصارى أبا ، وبالثانى يدعوه إبنا (د) فصل فى كون الاقانيم الالهية ثلثة لكون العاقل صادرا من العقل ، وبكونه معقولا يدعوه روحا ولان هذه الخصال أما كون الاقانيم ثلثة لا أكثر ولا أقل فبياته من ثلاث جهات : - .
غاية السكمال صح وجود العالم عنها فصارت روحا مفيضة وقد قال سيدنا له المجد: الجهة الاولى : مما ورد فى الكتب الثابت صدقها . فإن الاعتماد فيما لا تصلان الله روح و ومن البين أن معنى العقل لا يتضمن معنى أنه عاقل ولا معنى أنه العقول البشرية الى كيفيته والاحاطة به على قول من ثبت صدقه فمن ذلك قول داودمعقول ، وأن معتى كل لفظة من عقل وعاقل ومعقول غير معنى الأخرى . ولما للنبى " بكلمة الله قامت السموات وبروح فيه جميع جنودها ، فأشار بالله إلى الآبكان البارى عاقلا لذاته وذاته معقولة له حصلت له صفات ثلاث كل واحدة منها غير
وبكلمته إلى الابن ، وبروحه إلى الروح القدس . وما ورد فى الانحيل المقدس من الاخرى . ومن حيث هو ذات بحردة من غير أن يضاف اليه شىء آخر هو علة للبعنيين الآخرين الذين توصف الذات بهما إذكان متى تصور ارتفاعه ارتفع المعنيان قول سيدنا المسيح علوا الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس: الموجودان يوجوده وليس يجب أن يوجد له على هذا القياس متاسبة غير هذه الثلثة وما ورد فى رسائل بولس إذ قال *ويشهد الله لى الذى إياء أخدم بتأيد الروح قى ولا رابع لها ، ولا يمكن أن يكون أقل من ثلثة، فقد صح ممائلة العقل والعاقل التبشير بابنه والمعقول ، للآب والابن والروح القدس، إذكان الآب الذى هو العقل علة للابن، والجهة الثانية : من أقوال الحكماء الذين بينوا أن البارى تعالى يوصف بأنه والروح والابن الذى هو بمعنى العاقل موجودا لعقل ذاتى له غير خارج عته : عقل ، وعاقل، ومعقول ، وأنه لا يصح النقص فى هذه الاوصاف الثلثة ولا الزيادة والروح الذى هو بمعنى المعقول منبعث من الآب منبثق منه فالذات الواحدة الإلهية توصف بهذه الصفات الثلاثية المتفقة بالجوهر المتفايدة بالاقانيم. وقد تسمى الاقانيم عليها كما سنبين : خواص وأشخاصا ومن يسميها أشخاصا فإنما يشير إلى معانيها التى تشخصت أى والحمهة للثالثة : من أقوال المتكلمين الاصوليين وقد بينوا أنه تعالى يوصف *
مخ ۱۰