44

The Way of the Seeker to the Glorified House: On the Rituals According to the School of Imam Ahmad ibn Hanbal

منهج السالك إلى بيت الله المبجل في أعمال المناسك على مذهب الإمام أحمد بن حنبل

ایډیټر

صالح بن غانم السدلان

خپرندوی

دار بلنسية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۶ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

حنبلي فقه

والحجر [٣١] منها، وقدره ستة أذرع [٣٢] وشيء، ولا على ظهرها، إلا إذا وقف على منتهاها بحيث لم يبق وراءه شيء منها فيصح الفرض حينئذ. ويصح النذر فيها وعليها وإن لم يكن بين يديه شيء متصل بها


= وسميت الكعبة : كعبة: لتكعُّبها أي تربعها . أو استدارتها وارتفاعها. أو نتوئها(١).

[٣١] وتقدير الحجر من الداخل بالذراع من صدر دائر الحجر من داخله إلى جدار البيت تحت الميزاب خمسة عشر ذراعاً وعرض جدار الحجر ذراعان وثلث ذراع والذراع: المقصود هو الذراع الهاشمي وهو يساوي ٦١,٢ سم فيكون مقدار الحجر ٦١,٢×١٥ = ٩,١٨ متراً. وعرض جداره = ٢١/٣× ٦١٢/١٠= ١٫٧٠ متراً(٢).

[٣٢] هكذا ذكر بعض أهل العلم أن ستة أذرع ونصف من حجر إسماعيل من الكعبة وما زاد على ذلك فليس منها ولكن ورد في : ((صحيح مسلم)) روايات مختلفة في بيان قدر الكعبة من الحجر. منها: ((عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال حدَّثتني خالتي - يعني عائشة - قالت: قال رسول الله : ((يا عائشة لولا أن قومك حديثو عهد بشرك لهدمت الكعبة وألزقتها بالأرض وجعلت لها بابين : باباً شرقياً وباباً غربياً وزدت فيها ستة أذرع من الحجر ... ))(٣). =

(١) ((لسان العرب)) لابن منظور جـ ٢٦٦/٣ إعداد يوسف خياط طبع دار لسان العرب/ لبنان.

(٢) انظر: ((الأزرقي)) جـ ١٠٩/١ في: ((أخبار مكة)) جـ ١٥٨/١، ٣٠٩، و((الفقه الإسلامي وأدلته)) د. وهبه الزحيلي جـ١ /٧٤ طبع دار الفكر للطباعة والتوزيع بدمشق سوريا الطبعة الثانية ١٤٠٥ هـ.

(٣) رواه البخاري ٣٥١/٣ في الحج: باب فضل مكة وبنيانها، ومسلم (١٣٣٣) في الحج.

44