الناس حيا . قال ابن سلام : وأقول إن أشعر هذيل أبو ذؤيب . قال عمر بن شيبة : تقدم أبو ذؤيب على جميع شعراء هذيل بقصيدته العينية يرتي فيها بنيه . وقال الأصمعى : أبرع ما قالته العرب بيت أبي ذؤيب : والنفس راغبة إذا رغبتها
وإذا ترد إلى قليل تقنع
وهذا البيت من شعره المفضل الذي يرتي به بنيه ، وكانوا خمسة أصيبوا في عام واحد(1) . وفيه حكم وشواهد حيث يقول : أمن المنون ورئبه تتوجع
والدهر ليس بمغتب من يجزع( قالت أمامة مالجسمك شاحبا
منذ ابتذلت ومثل مالك ينفع أم ما لجنبك لايلائم مضجعا
إلا أقض عليك ذاك المضجع( فأجبتها أما بجسمي إنه
أودى بني من البلاد فودعوا أودى بني فأعقبوني حسرة
بعد الرقاد وعبرة ماتقليغ فالعين بعدهم كأن حداقها
سملت بشوك فهي عور تدمع سبقوا هواي وأعتقوا لهواهم
فتخرموا ولكل جنب مصرع1
مخ ۹۴