فهناك صرت إلى الهموم ومن يبت
جار الهموم يبيت غير مروح كسفت لمصرعه النجوم وبدرها
و تز عزعت آطام بطن الأبطح(7 وتزعزعت أجبال يثرب كلها
ونخيلها لحلول خطب مآ (3 ولقد زجرت الطير قبل وفاته
بمصابه وزجرت سعد الأذبح(2)
قال : ثم انصرف أبو ذؤيب إلى باديته فأقام بها ، وتوفي أبو ذؤيب في خلافة عثمان بن عفان ، بطريق مكة ، قريبا منها ودفنه ابن الزبير . وغزا أبو ذؤيب مع عبد الله بن الزبير إفريقية . وقيل : إنه مات في غزوة إفريقية بمصر منصرفا بالفتح مع ابن الزبير، فدفنه ابن الزبير ونفد بالفتح بعده . وقيل : إن أبا ذؤيب مات غازيا بأرض الروم ؛ ودفن هناك . وإنه لا يعلم لأحد من المسلمين قبر وراء قبره . وكان عمر قد ندبه إلى الجهاد ، فلم يزل مجاهدا حتى مات بأرض الروم ، ودفنه هناك ابنه آبو عبيد . وعند موته قال له :
أبا عبيد رفع الكتاب
واقترب الموعذ والحساب في أبيات(5).
وقال محمد بن سلام : قال أبو عمر : وسئل حسان بن تابت - رضى الله عنه مز أشعر الناس ؟ فقال : أحيا أم رجلا ؟ قالوا : حيا . قال : هذيل أشعر
مخ ۹۳