لدين جاء من رب عزيز
خبيربالعباد، هم لطيف إذا تليت رسائلهآ علينا
تحدر دمع ذي اللب الحصيف رسائل جاء أحمد من فداها
بآيات مبينة الحروف وأحمد مصطفى فينا مطاع
فلا تعشوه بالقول العنيف(1) فلا والله نسلمه لقوم
ولما نقض فيهم بالسيوف ونترك منهم قتلى بقاع
عليها الورد كالطير العكوف وقد خبرت ماصنعت ثقيف
فخزي للقبائل من تقيف إله الناس : شر جزاء قوم
ولا أسقاهم صوب الخريف(2
ذكره أبو القاسم السهيلي في كتاب (الروض الأنف) .
مخ ۷۱