قصائد على حروف المعجم ، اشتملت على ذكر جملة من اوصاف سيد المرسلين وحبيب رب العالمين ، سيدنا محمد لالله وعلى آله وصحبه ، ومدائحه وما خصه الله تعالى به من هباته ومنائحه(11 ، والإشارة إلى جملة من معجزاته الباهرة ، وبراهينه التى عن تصديقه سافرة ، متنوعة الافانين ، متعددة الأساليب ، معجبة لكل ذى قلب سليم ؛ بما يأتي به من الأعاجيب ، زاهية بدائع ضروبها () عن ابتداع الضريب(2) ، دامية عيون معانيها إلى كل غرض بالسهم المصيب ، وأتبعت كل قصيدة منها بشرح ما أشارت إليه ، واحتوت عليه مما لايسغ الناظم إيراده بنصه ، ولا الإتيان من الحديث عنه بفصه ، ثم عرض لى بعد ذلك معنى لم أسبق - فيما علمت - إليه ، ولا كدل أحد يقدمنى عليه ، من ذكر مادحيه من الصحابة ، نجوم المهتدين ، ورجوم() المعتدين ؛ لتكون لنا يم القدوة ، وفيهم - رضي الله عنهم - الأسوة ، فنظمت بعون الله فى ذلك قصيدة سالكة تلك المسالك ، ذاكرة من الصحابة كثيرا مما هنالك ، وأتبعتها من البينة(5) ما يتلو نهج (6) إحسانها ، ويجلو على الأبصار رواء خسانها (12 ، ويجلو ماينميه من يمن كعبها ، ويرويه من إحسان حسانها ، تبركا بتلك الشرايع ، ومحبة تلحق منا العاصى بالطايع؛ وتوردنا ماصفا الصفوان(8) من تلك المشارع ، مرتبأ أسماء من وقع ذكره فيها على حروف المعجم ، ليكون أيسر لمحاولها، وأقرب على تناولها . واقتصرت على
مخ ۳۰