============================================================
وأفضل الناس بعد رسول اللكه صلى اللكه عليه وعلى آله وسلم: أبو بخر الصديق، رضي اللله عنه،..
(وأفضل الناس بعد رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم)، أي بعد وجوده لأنه خاتم النبيين حال شهوده. وأما عيسى فقد وجد قبله وإن كان يقع نزوله بعده، ولا يبعد أن يقال: أراد الإمام الأعظم البعدية الزمانية؛ ففي شرح المقاصد: ذهب العظماء من العلماء إلى أن أربعة من الأنبياء في زمرة الأحياء: الخضر والياس في الأرض(1)، وعيسى وإدريس في السماء.
ال و الحاصل أن أفضل الناس بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام رأبو بكر الصديق رضي الله عنه) كان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة، فسماه ال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم عبد الله، واسم آبيه أبو قحافة عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر القرشي التيمي، وهو الصديق لكثرة صدقه وتحقيقه وقوة تصديقه وسبق توفيقه، فهو أفضل الأولياء من الأولين والأخرين.
ال وقد حكي الإجماع على ذلك، ولا عبرة بمخالفة الروافض هنالك، (1) الخضر، من الأنبياء، قال ابن حجر وقد سثل ما السعتمد في الخضر هل هو تبي حي وكذا الياس؟ فأجاب المعتمد حياتهما ونبوتهما ص 108، وقال القرطبي في الخضر هو نبي عند الجمهور والاية تشهد بذلك لأن النبي لا يتعلم ممن هو دونه، ولأن حكم الباطن لا يطلع عليه إلا الأتبياء. انظر القرطبي 16/11، وفتح الباري 434/6. وقيل : كان رجلا صالحا ولم يكن نبيا، وانظر الإصابة في تمييز الصحابة عند اسم الخضر ، فقد نقل كلاما طويلا نافعا . والحمد لله . وانظر كشف الافتراءات في رسالة التنبيهات، للشيخ علي الصابوني ص 41 -14.
مخ ۱۸۴