============================================================
فإن قلتم: إنه هو،. فركوبه يستدعي حدوثه وتعبه، وهو يستدعي عجزه، والالله لا يكون عاجزا ولا حادثا، وما زعمتموه يلزمه عجزه وحدوثه، وحينئذ (فيا عجز إلكه) تعجب من دعواهم المستلزمة ذلك (يمسه الإعياء) أي: التعب.
1.(2 أما جميع على الحمار لقد جل حماد بجتعهم مشاء (أم) - متصلة ؛ لمعادلتها للهمزة - تقولون الثلاثة الذين زعمتموهم آلهة (جميع على الحمار) فيقال لكم : (لقد جل) حينئذ (حمار بجمعهم) أي: الالهة؛ أي : مجموعهم (مشاء) صيغة مبالغة من مشى، وقبح إلكه يحتاج إلى آن يمشي به حمار، فالجملة الخبرية في النظم تفيد التعجب مما يترتب على ما فيها 228 أم سواهم هو آلإله فما نش بة عيسى إليه والآنتماء (ام)- متصلة ؛ لمعادلتها للهمزة- تقولون : (سواهم) أي: الثلاثة الذين على الحمار (هو الالكه ف) بسبب ذلك (ما) استفهامية (نسبة عيسى إليه) خبر (نسبة) (والانتماء ؟1) هو الانتساب، فهو عطف مرادف على (نسبة) أي: أخبروني عن انتماء عيسى وانتسابه إلى الالكه حينئذ، هل يوجب التثليث الذي زعمتموه وكل عاقل يجزم بأنه لا يوجبه، بل ولا يقتضيه؟!
وقوله: (فيا عجز إلله...) وما بعده تذييل متكرر.
129 أم أردتم بها الصفات فلم خط حث ثلاث بوضفه وثناء س (أم) متصلة كذلك (أردتم بها) أي: بالثلاثة التي زعمتم أنها آلهة (الصفات) القائمة بذات الإلله، والصفة : ما دل على معنى زائد على الذات (فلم) مر آنفا الكلام عليها (خصت ثلاث) بالصرف للوزن (بوصفه) أي: الالكه (وثناء ؟1) بضم 424
مخ ۳۵۸