162

مينه مکيه

ژانرونه

============================================================

فخلق منه السماوات ، وخلق من الطين الأرضين، وخلق من الزبد الجبال)(1): وبين (الخضراء) و( الغبراء) ما مر في (لانت) و(صماء)، لكن هلذا يسمى التدبيج؛ لذكر الألوان فيه ومعنى استجابة السماء والأرض له صلى الله عليه وسلم: استجابة أهلهما، ويحتمل أنه استعار السماء للرفيع من الناس والأرض للوضيع؛ أي : أجابه الرفيع والوضيع حتى لم يتخلف من أهل مكة وغيرهم أحد عنه؛ إذ لم يبق إلا مسلم أو مسالم، وعلى الأول فتقييد الناظم استجابة أهل الأرض بالنصر والفتح بتلك البعدية..

ظاهر، وأما تقييد استجابة أهل السماء بهما. فهو بمعنى آنه لم تنزل لنصرته الملائكة إلا ببدر وما بعدها، وذلك إنما هو بعد قوته، وإلقاء رعبه في القلوب، والاذن له في الجهاد، والفتح عليه ر3ا ازالين باثر النرن النز ه بالتابي النتنە) (و) من جملة استجابة أهل الأرض له بعد ذلك أنه ( أطاعت لأمره) وهو : القول الدال على الطلب بلفظ افعل ونحوه، ولنهيه، وحذفه لفهمه مما ذكره (العرب) بضم فسكون، أو بفتحتين كما هنا - وهم: ولد إسماعيل عليه السلام (العرباء) ويقال: العاربة، وهم: الخلص من العرب، ويقال لغير الخلص: العرب المستعربة وفي " القاموس" : (والعرب- بالضم، وبالتحريك -: خلاف العجم (مؤنث]- أي : بالضم والتحريك أيضا كما ذكره في مادته - وهم : سكان الأمصار، أو عام، والأعراب منهم: سكان البادية، لا واحد له، ويجمع على أعاريب، وعرب عاربة وعربة، وعزباء: صرحاء، ومتعربة ومستعربة: دخلاء) ثم قال : (ويعرب بن قحطان أبو اليمن ، قيل : أول من تكلم بالعربية) وفي " النهاية " : (الأعراب من العرب: ساكنو البادية الذين لا يقيمون في (1) أخرجه عثمان بن سعيد الدارمي في كتاب " الرد على الجهمية " كما في " الدر المنثور" (107/1)

مخ ۱۶۲