301

وأصبح فيه اللص ينهب جهرة

وأصبح رب الحق يرجو ويضرع

ولم يسعف الظلام من جبروتهم

بأكثر ممن للأذاة تطوعوا

فواعجبا تسعى الضحايا لحتفها

وبالشرف المحيي لها ليس تقنع

ووا أسفا للجهل يغلب أمة

فلا الجيش يجديها ولا المال ينفع

ووا ضيعة الآمال في عهد شيعة

تجافت وجافتها المكارم أجمع

ناپیژندل شوی مخ