302

كأن لها حظا بتدويخ شعبها

فمن يدها يسقى الردى ويجرع

وفي كل يوم نكبة بعد نكبة

تزعزعها، لو أنها لا تزعزع

فما هذه الأقدار تسحق أمة

وتترك جلادا لها يتمتع؟!

إذا الأمم استخذت ودانت لغيرها

فلا الوهم يغنيها ولا الزهو يرفع

تفوت غنما بعد غنم، ويدعي

مضللها أضعاف ما يتصنع! •••

ناپیژندل شوی مخ