له نقله تر ابداع پورې

حسن حنفي d. 1443 AH
195

له نقله تر ابداع پورې

من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٢) التأليف: تمثل الوافد - تمثل الوافد قبل تنظير الموروث - تمثل الوافد بعد تنظير الموروث

ژانرونه

ومن الأماكن تذكر الهند وحكماء الهند ومصر والعرب، ثم الحجاز والصين.

17

ويحال إلى بعض المصادر الموروثة.

18

وتزداد العبارات الإيمانية في البداية والنهاية وألقاب التشايخ والتنبيه على أن المنفعة والضرر من الله، وأن الأدوية ليس في قوتها ما ينفع ولا يضر، إنما هي عادة. ويقتصر ذلك على المسلمين وحدهم، وكأن الجسم يتحدد طبقا للملة. وكل شيء بقدرة الله ومشيئته وإذنه، وكله من عجائب الحكمة الإلهية. والشفاء لا يتم إلا بالقرآن كتابة وقراءة. (ب) ولداود الأنطاكي أيضا «النزهة المبهجة في تشحيذ الأذهان وتعديل الأمزجة» على هامش «التذكرة»،

19

وهو آخر ما ألف؛ مما يكشف عن نضجه العقلي ورؤيته الفلسفية، وعن تجاوز التجميع من الكتب السابقة إلى التفكير وضم المعقول إلى المنقول. مصادر التأليف عقلية أكثر منها نقلية، مثل الحكميات والفلسفة، وإرجاع المركب إلى البسيط، ووضع الجواهر في الألفاظ؛ مما يدل على غلبة التفكير على التدوين، والداخل على الخارج. ويقوم ذلك كله على مسلمة تطابق العقل والوجود، الذات والموضوع؛ ومن ثم يعود الطب إلى أصله في واجب الوجود. ليس الغرض تكرار المادة الطبية ، بل تأسيسها على نحو عقلي، وهو على هذا النحو أقرب إلى الإبداع الخالص بالرغم من ظهور الوافد والموروث؛ فالكتاب في فلسفة الطب أكثر منه في الطب؛

20

لذلك تقل الرسوم التوضيحية، ويختفي الترتيب الأبجدي نظرا للاعتماد على العقل الخالص. تظهر روح إخوان الصفا من جديد، الكل في الكل. ويكثر تقييم التراث الطبي السابق، والحكم بالصحة والبطلان والصواب والخطأ. ويظهر التمايز بين الأنا والآخر في أفعال القول، «أنا أقول».

21

ناپیژندل شوی مخ