له نقله تېرېدل ته خلاقیت ته (لومړی ټوم نقل): (۲) متن: ژباړه – اصطلاح – تبصره
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٢) النص: الترجمة – المصطلح – التعليق
ژانرونه
ويشمل تفسير الجزء بالكل أو إدخال النظرية في النسق، والألف الصغرى داخل سائر مقالات ما بعد الطبيعة، ثم إدخال ما بعد الطبيعة في العلوم النظرية (الطبيعية، التعاليم، العلم الإلهي) في مقابل العلوم العلمية.
40
وما يهم في التعليق ليس الموضوع بل الصورة، ليس الفكر بل بنية الفكر، الفكر كموقف حضاري وليس كنتيجة. يهدف التعليق إلى بيان المسار الفكري للمؤلف، لأرسطو مثلا، ماذا فعل من قبل؟ وماذا يفعل الآن؟ وماذا سيفعل فيما بعد؟ إرجاعا للجزء إلى الكل، والنص إلى السياق. ويربط بين باقي المؤلفات، سواء سائر كتب المنطق أو الطبيعيات أو الإلهيات . التعليق تفسير للنص بالنص، وشرح للنص بنفسه أو تفسير للنص بغيره، وشرح للنص في سياق باقي النصوص.
41
التعليق ربط بين أجزاء الكلام واستدلال على منطقه الداخلي، وإحالة إلى نصوص أخرى، وإيجاد لدلالة النص، فيتحول معناه إلى موضوع مستقل. هو جمع للمتفرقات ولم الشتات، ومحاصرة المعنى دائريا من استطراده طوليا إلى ما لا نهاية. كما يقوم التعليق بتلخيص الفصول وهو ما سيقوم به التلخيص فيما بعد.
42
ويحصي كل الأفكار الجزئية التي تكون القصد الكلي. ويفسر كل نقطة حتى تم بيان مراحل الفكر ومناهج الاستدلال وطرقه، ووضع المعاني كلها في أصول كما هو الحال في علم الأوليات
Axiomatics . وتتجاوز الأصول العبارة والفقرة والكتاب كله إلى ما بعده من كتب، من أجل معرفة التصور الكلي والشامل، وكشف الترتيب والتسلسل مع العقل والمنطق والاتفاق مع طبيعة الأشياء. مهمة التعليق بين مسار الفكر واستدلالاته ومراحل تكوين الخطاب. ويتضمن بيان مسار الفكر السابق واللاحق والانتقال من حجة إلى أخرى.
وقد يقوم المعلق بإيراد بعض الشكوك حول النص ويرد على كل منها، وكأن المعلق هو صاحب النص وواضع الفكر. وتبلغ دقة التعليق في تخيل الاعتراضات المسبقة على ما هو مألوف عند المسلمين في الكلام وفي الفقه في صيغة «فإن اعترض معترض» أو «فإن قال قائل». ويتم الرد عليه مسبقا في حوار متخيل بين الشاك المتشكك وبين فرفوريوس الذي يتقمص شخصية المعلق. يلخص المعلق التشكك ثم يرد عليه، وكلاهما من وضع الخيال.
43
ناپیژندل شوی مخ