196

له نقله تېرېدل ته خلاقیت ته (لومړی ټوم نقل): (۲) متن: ژباړه – اصطلاح – تبصره

من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٢) النص: الترجمة – المصطلح – التعليق

ژانرونه

8

ويتحول الفكر إلى مناقضات مثل مناقضات الجرير والفرزدق.

9

ويضيف المترجم أو الناسخ عناوين جانبية للفقرات مثل الناشرين المحدثين في الغرب، تمهيدا لتقطيع النص إلى فقرات، كل منها في موضوع تمهيدا للحديث في الموضوعات ذاتها دون نصوص.

10

وقد يكون التعليق مضمرا عن طريق الفعل وليس عن طريق القول، بحذف أجزاء من الترجمة، ترك ما لا يفيد والإبقاء على ما يفيد؛ فقد تكون الترجمة لمقتطفات من الكتاب وليس للكتاب كله؛ فالنص الأصلي ليس كله على نفس المستوى من الدلالة. الترجمة تقوم على اهتمام بموضوع ثم نقله. وقد تختلف عدة موضوعات من حيث درجة اهتمام المترجم بها في نفس النص.

11

وقد تتحول الترجمة المعنوية بطبيعتها إلى اقتباس، وذلك بفعل التركيز على المعنى، وترك الشوائب خاصة لو كانت اللغة المنقول منها تحليلية مثل اللغة اليونانية، في حين أن اللغة المنقول إليها تركيبية مثل اللغة العربية. هنا تبدو الترجمة وكأنها تركيز وتقليص وضغط واقتباس، وهذه الترجمة بداية التلخيص؛ فالتلخيص يأتي بعد الترجمة المعنوية المركزة. الاقتباس حلقة الاتصال بين الترجمة المعنوية والتلخيص. الاقتباس هو فصل القلب عن الأطراف، والجوهر عن الأعراض. وعادة ما تظهر هذه الاقتباسات كأقوال مأثورة، تتناقلها الذاكرة في آخر الترجمات العربية، وكأنها الدروس المستفادة من الترجمة أو ما يبقى منها في الذاكرة بعد النسيان.

12

وقد تحولت بعض العبارات فيما بعد بسبب جمال التربة إلى أمثلة وعبارات مشهورة، مثل تحول «إن فقدنا حسا فقد يجب أن نفقد علما» لأرسطو إلى «من فقد حسا فقد علما».

ناپیژندل شوی مخ