له ژوندی څخه تر مړي پورې: تر ورو
من حي إلى ميت: إلى أخي
ژانرونه
وبينما كنت أمعن في درسه، وفي تفهم آياته العجيبة، وصلت إلى الكلمة التي قالها المسيح وهو على الصليب:
يا أبتاه اغفر لهم؛ لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون.
فشعرت عند تلاوتها كأن المسيح العظيم ظهر أمامي، حاملا صليبه وأوجاعه المبرحة، وأخذ يلقي علي أمثولة الغفران والرحمة والمحبة، فوقفت ذاهلا أمام هذه التضحية النادرة المثال، وتجاه هذا العفو الكامل.
ثم عاهدت نفسي بأن أغفر لكل من يسيء إلي، وأحسن إليه قدر إمكاني، أسوة بالمسيح العظيم الذي أراحني في إنجيله من أحزاني، وانتشلني من وهدة بلواي؛ لأنه نفح في حب التضحية واحتمال المكاره.
الرسالة الواحدة والثلاثون1
أنا سعيد، لماذا تبكي؟
يا أخي:
كتب إلي أحد الأنسباء الأعزاء عن عاصمة المكسيك ما يلي:
نهار البارح زرت قبر المرحوم طانيوس بإكليلين من الزهر، وما وقفت حيال الجدث، حتى ذرفت عبرتين حارتين، فإذا بقوة خارقة العادة جذبتني إلى الوراء، وبهمس أرق من النسيم يقول لي: أنا سعيد، لماذا تبكي؟
هذه حقيقة، أرسلها إليك، وتقدر أن تعتمد عليها وتتعزى.
ناپیژندل شوی مخ