له ژوندی څخه تر مړي پورې: تر ورو

توفيق حسن الشرتوني d. 1382 AH
73

له ژوندی څخه تر مړي پورې: تر ورو

من حي إلى ميت: إلى أخي

ژانرونه

وهكذا أصل الحياة والكائنات واحد أيضا، مهما تنوعت الأحياء وتعددت الشموس والكواكب.

يا أخي:

إني أعترف الآن أمام الله، وأمام نفسك الخالدة بأن هذه المباحث العميقة التي خضتها، ليست هي من خصائص الأديب، بل من خصائص العلماء.

لقد تطفلت - وايم الحق - على موائدها، ولكني أحب أن أتحرى الحقيقة، وأن أبحث عنها، ولا بأس إذا عثرت بعض العثرات في طريقي؛ لأن العثرة في طلب المعرفة لهي عندي أفضل من الجمود.

والآن إن كنت قد عجزت عن إدراك كيفية وجود الأنواع، وعجز علماء العصر العشرين أيضا، فهذا لا يعني أن الجنس البشري لا يكشف القناع في المستقبل عن أسرار تشعب الحياة، ولا يمنعني أيضا من أن أعتقد بأن مصدر الحياة والكائنات واحد، وهو الله.

الرسالة الثلاثون1

الإنجيل

يا أخي:

كان للإنجيل المقام الأول في مؤاساتي على فقدك، وهو الذي قواني على احتمال خطبك بصبر جميل.

إن الآية القائلة: «تعالوا إلي يا جميع المتعبين والمثقلين، وأنا أريحكم» حولتني بكليتي شطر الإنجيل، الذي اتخذته سميري في أشد أيامي يأسا، وأكثر ساعاتي شؤما.

ناپیژندل شوی مخ