225

وإن كان المشتري حالا فيه وهو حسن الحال دل على رخص الطعام وإن كان رديء الحال دل على غلائه

وإن كان المريخ حالا فيه وهو حسن الحال دل ذلك على تعب الأساورة والقواد في البعوث ووجوه الحرب وإن كان رديء الحال دل على

وإن كانت الشمس حالة فيه وهي حسنة الحال دل ذلك على إنصاف الملك لرعيته مع ورعه وإن كانت رديئة الحال دلت على ضد ذلك

وإن كانت الزهرة حالة فيه وهي حسنة الحال دلت على رخص الطعام وإن كانت رديئة الحال دلت على غلائه وعوزه

وإن كان عطارد حالا فيه وهو حسن الحال دل ذلك على طلب الملوك للصناعات وإن كان رديء الحال دل على ضد ذلك

وإن كان القمر حالا فيه وهو حسن الحال دل ذلك على كثرة المهن وإن كان رديء الحال دل على ضد ذلك

فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل العاشر

مخ ۴۶۶