170

القول في ممرات الكواكب على زحل وإذا كان المشتري المار فوق زحل دل ذلك على كثرة القتال بين الملوك وموت ملك بابل ووثوب أهل الجبال على أهل بابل وخراب أكثر الأقاليم وكثرة التوالد مع قلة الأمطار والأنداء وكثرة الزروع وحسن رونقها وإذا كان المريخ المار فوقه دل ذلك على كثرة الأعداء والخوارج ووقوع الجراد وتوسط الأمطار ونزارة المياه وإذا كانت الشمس المارة فوقه دل ذلك على نقصان المياه وتوسط الأمطار وإذا كانت الزهرة المارة فوقه دل ذلك على صلاح الأمطار وتواترها وكثرة فساد الجراد للزرع وإن كان عطارد المار فوقه دل ذلك على سلامة ملك الروم وطول عمره ونزارة الأمطاروحركة الرياح وإذا كان القمر المار فوقه دل ذلك على إسقاط الحبالى وقلة الزرع وغزارة الأمطار وكثرة الأنداء

القول في ممرات المشتري على الكواكب وإذا كان المشتري المار فوق المريخ دل ذلك على موت أعداء الملك وكثرة اللصوص وإظهارهم للفساد والعبث مع غزارة الأمطار وكثرة المياه مع زيادة دجلة والفرات وإذا كان المار فوق الشمس دل ذلك على كثرة الموت في الناس وكثرة الأعاجيب ببلاد الجبال وصلاح حال أهل دجلة والفرات وسلامتهم وإذا كان المار فوق الزهرة دل ذلك على سلامة ملك بابل وسعادة دائمة في أرضه وكثرة الأنداء وسلامة الزروع وإذا كان المار فوق عطارد دل ذلك على مقاومة العبيد للملوك والكذب والشبهات وعلى موت ملك فارس وحدوث طوفانات وعجائب بجبالها وسائر الجبال وعلى خراب أكثر الأقاليم وفساد مجالس الحكام مع كثرة الأمطار في بعض الأوقات وربما قلت في وقت وقلة الغيوم والرعود وسرعة الآفات إلى النبات وقلة مدود دجلة والفرات وإذا كان المار فوق القمر دل ذلك على نزارة الأمطار والأنداء

مخ ۳۵۶