110

وإن كان موازيا لبرج العقرب دل ذلك على قلة استواء أمزجة الناس ووقوع الموت فيهم وسيما في الفتيان ويكثر الأمراض في كهول الناس مع المضرة من الأعداء وشدة برد الشتاء مع كثرة الثلوج المفسد للزروع فإذا كان عرضه شماليا دل ذلك على شدة الحر والرمد وإن كان جنوبيا دل ذلك على كثرة الأمطار والرطوبات وإن كان شرقيا دل على منازعة الأعداء للملوك واغتمامهم بتلك الأسباب وإن كان غربيا دل على مرض يعرض للملوك ولبعض نسائهم مع طلب الجند للراحة وثقل الحركة عليهم وقلة طاعتهم بتلك الأسباب وإن كان راجعا دل على تعذر الأمور وإبطاء الحركة وكثرة الأراجيف ويبس الهواء والهرجة وإن ظهر دل على سفك الدماء فيما بين ناحية الشمال والمغرب وعلى كثرة الموت في العجائز مع موت الولدان وإن كان المشتري والقمر قريبين منه دل ذلك على وجع العيون ووقوع الحصى في مثاناتهم وعلى كثرة البروق والسيول وعصوف الرياح وشدة البرد ووقوع الثلوج وإن كان المريخ بالقرب منه دل على فساد الثمار والزروع وقلة منافع الأرضين وإن كان المشتري قريبا منه دل على قلة قلة الوباء وصفاء الهواء وعلى علل تعرض للناس في أعينهم

مخ ۲۳۴